مرشح المعارضة يتسلم الإثنين وثيقة تنصيبه رئيسا لبلدية إسطنبول
اللجنة الانتخابية بإسطنبول تنتهي اليوم من إعادة فرز الأصوات بقضاء مال تبه لتعلن بعدها النتيجة بعموم الولاية.
يتسلم أكرم إمام أوغلو، مرشح المعارضة الفائز برئاسة بلدية إسطنبول، الإثنين، وثيقة تنصيبه رسميًا، بعد إطاحته بمرشح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات البلدية.
ومُني حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس/آذار الماضي، لاختيار رؤساء بلدية لـ30 مدينة كبرى و1351 منطقة، بالإضافة إلى 1251 عضو مجلس ولاية و20 ألفا و500 عضو مجلس بلدية.
وتنتهي اللجنة الانتخابية بإسطنبول، اليوم، من إعادة فرز الأصوات بقضاء "مال تبه"؛ لتعلن بعدها النتيجة بعموم الولاية، بحسب ما أكده الموقع الإلكتروني لصحيفة "تركيا" المعروفة بقربها من الحكومة.
وقبل ساعات، طالب أكرم إمام أوغلو، نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم المماطلة وإنهاء الجدل الدائر حول نتائج الانتخابات بالمدينة، قائلا: "في عام 1994 خاض الرئيس (أردوغان) انتخابات مثيرة للجدل، وتمكن حينها من الفوز ببلدية إسطنبول بالأصوات التي حصل عليها، وحينها لم تتردد الحكومة الائتلافية المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشعبي، وحزب الطريق لقويم في منحكم رئاسة البلدية".
ورغم مرور ما يقرب من أسبوعين على إجراء الانتخابات؛ فإن أردوغان وحزبه لا يزالان يناوران ويشككان في نتائج انتخابات إسطنبول التي فاز برئاسة بلديتها مرشح المعارض إمام أوغلو متفوقًا على مرشح الحزب الحاكم، بن علي يلدريم.
ومنذ ذلك الحين يتقدم أردوغان وحزبه بطعون في مختلف اللجان الانتخابية لإعادة فرز الأصوات، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل ذهب بعض القياديين بالحزب إلى ضرورة إعادة الانتخابات بالمدينة، وقد رفض مطلبهم هذا من قبل.
واتهمت المعارضة التركية، حزب العدالة والتنمية الحاكم بممارسة ضغوط على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، لمحاولة سرقة بلدية مدينة إسطنبول، بعدما فاز برئاستها مرشح المعارضة في الانتخابات المحلية الأخيرة.