خيبة أمل كبيرة عمت كل الشارع الفلسطيني أثارها قرار الرئيس محمود عباس بتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى
مظاهرات شعبية رافضة لقرار التأجيل شهدتها المحافظات الفلسطينية، من أقصى شمالها في مدينة جنين شمال الضفة الغربية إلى أقصى جنوبها في قطاع غزة
رفض أعربت عنه فصائل وقوائم حزبية ومستقلة متقدمة للانتخابات، باعتباره قرارا شخصيا استفرد به الرئيس الفلسطيني دون الرجوع لباقي الفصائل الفلسطينية
قرار عباس أجهض آمال الفلسطينيين الذين يعولون على الانتخابات المقبلة لتغيير الأوضاع السائدة وتحسين ظروفهم المعيشية، والأهم ترميم حالة الترهل في المرجعيات الفلسطينية
قرار إسرائيل بعدم سماحها إجراء تصويت في القدس تمسك به عباس كشماعة سياسية لتبرير موقفه من التأجيل، حسب مراقبين، خاصة أنه ترك مسألة تفعيل أو تثبيت حق المقدسيين في الانتخاب مفتوحة، ولم يتخذ أي قرارات واضحة بشأنها، فهل يملك الرئيس الفلسطيني صلاحية تأجيل أو إلغاء الانتخابات؟ وما ملامح المشهد الفلسطيني للفترة المقبلة؟