تسطّر دولة الإمارات اسمها بأحرف من ذهب في سجل الدول الرائدة في ارتياد الفضاء وعلومه.
وجاء إعلان قيادة دولة الإمارات عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في عام 2014 ليشكل أضخم مبادرة استراتيجية وطنية علمية من نوعها ولتكون دولة الإمارات أول دولة عربية ترسل مهمة فضائية إلى الكوكب الأحمر بما يسهم في إثراء المجتمع العلمي العالمي وخدمة الإنسانية.
مسبار الأمل.. أهداف تتجاوز الوصول لمدار المريخ
يحمل "مسبار الأمل" رسالة أمل لكل شعوب المنطقة لإحياء التاريخ الزاخر بالإنجازات العربية والإسلامية في العلوم ويجسد طموح دولة الإمارات وسعي قيادتها المستمر إلى تحدي المستحيل وتخطيه.
من الإطلاق إلى اللحظة الحاسمة.. تفاصيل 7 أشهر في رحلة مسبار الأمل
ويسهم "مسبار الأمل" في تعزيز القدرات التنافسية لدولة الإمارات في مختلف القطاعات لا سيما في مجالات الابتكارات والتكنولوجيا والعلوم المتقدمة، كما يعزز من قدرتها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، مستفيدة من سمعتها الدولية وموقعها الجديد ضمن أكثر دول العالم استثماراً في علوم الفضاء والمجالات ذات الصلة.
تتعدى إنجازات مشروع "مسبار الأمل" النواحي التكنولوجية والعلمية، لتكون رسالة إلهام وأمل لجميع الشباب الإماراتي والعربي في هذه الأوقات المليئة بالتحديات.
إن الهدف الأكبر من وراء كل هذا العمل الدؤوب والجهود العلمية الكبيرة لا يقف عن اكتشاف المريخ أو القمر وإنما اكتشاف الفضاء عموماً من أجل فهم شامل لكل ما حولنا بما يصب جميعه في صالح البشرية.