بونتلاند تغلق مكتب "الوطنية المستقلة للانتخابات" بالصومال
وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والديمقراطية في بونتلاند تأمر رؤساء إدارات المحافظات بمنع أي نشاط للجنة الانتخابات
قررت سلطات ولاية بونتلاند الصومالية إغلاق مكتب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في مدينة جروي عاصمة الولاية.
- بونتلاند: تدخلات فرماجو بالولايات تخرق الدستور وتثير الفتن
- فرماجو يواجه انتقادات الصوماليين بـ"إرهاب" مواقع التواصل
وأصدرت وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والديمقراطية في بونتلاند بيانا، الخميس، جاء فيه، إن إدارة إقليم نغال بالولاية قررت الإغلاق ابتداء من الخميس ٦ فبراير/شباط الجاري وحتى إشعار آخر.
وأمرت أيضا جميع رؤساء إدارات المحافظات في بونتلاند بمنع أي نشاط للجنة الانتخابات الوطنية في الولاية حتى إشعار آخر.
ولم تقدم الوزارة في بيانها أي تفاصيل عن سبب إيقافها أعمال وأنشطة اللجنة الوطنية للانتخابات الفيدرالية.
وبينما قالت صحف صومالية محلية إن الخطوة جاءت ردا على سياسات الحكومة الفيدرالية في مقديشو، وتدخلاتها في شؤون الولايات، أكدت التقارير أن الخطوة تعني ضمنيا مقاطعة بونتلاند للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفيدرالية المقبلة التي ستقام عام 2021.
وفي وقت سابق، حذرت ولاية بونتلاند، شمال شرقي الصومال، حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو من خطورة التدخلات في شؤون الولايات.
وقالت حكومة بونتلاند، في بيان، إن "ما تمارسه الحكومة في مقديشو مخالف للدستور والقانون، ويسهم في عرقلة مسيرة بناء دولة تسعى لسيادة القانون".
وأضافت أن "الحكومة الفيدرالية عاكفة على تدمير الولايات وخلق الفتنة بين الشعب الصومالي ما سيضر بوحدة البلاد".
ويتهم مراقبون حكومة فرماجو بقيادة مخطط لإقصاء حاكم غلمدغ عن رئاسة الولاية، وتنصيب حاكم موال لها، على غرار ما تم في جنوب غرب الصومال، ما يقود البلاد إلى طريق مسدود.
وكانت ولاية غلمدغ أعلنت سابقا مقاطعتها للتعامل مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو لحين وقف تدخلاتها في شؤونها الداخلية.