قطر تستقبل فريقين إسرائيليين في بطولة لكرة اليد
![بطولة كرة اليد المدرسية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2018/2/23/122-012143-qatar-two-israeli-teams_700x400.jpeg)
فريقان إسرائيليان يشاركان في بطولة مدرسية لكرة اليد تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.. تعرف على التفاصيل.
أثارت مشاركة فريقين إسرائيليين في بطولة مدرسية لكرة اليد، تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، لسحب الأطفال القطريين من هذه البطولة، تفادياً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
بيرلسكوني رفض التخلي عن ميلان للقطريين بمليار يورو
"يويفا" يتحرك لفحص عقود رعاية الشركات القطرية لباريس سان جيرمان
وتشارك إسرائيل في "بطولة العالم المدرسية لكرة اليد" بفريق للفتيان وآخر للفتيات، والبطولة مخصصة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، وتنظم كل سنتين في دولة مختلفة منذ السبعينيات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها رياضيون إسرائيليون حدثاً دولياً في الدوحة، إلا أن مشاركتهم في البطولة المدرسية أثارت التساؤلات من جديد.
وفور الإعلان عن برنامج البطولة، وعن مشاركة الفريقين الإسرائيليين فيها، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "طلاب قطر ضد التطبيع"، واتهم مستخدموه قطر بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكتب مستخدم في تغريدة "التطبيع الرياضي لا يقل سوءاً عن التطبيع السياسي، كلاهما اعتراف بكيان محتل وشرعنة لواقع غير شرعي".
وكتب مستخدم آخر: "مسلسل التطبيع يستمر في حلقة جديدة، تطبيع الرياضة مع الاحتلال الصهيوني على المستوى المدرسي في قطر، متجاهلين جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس".
جدير بالذكر أن قبل عدة أسابيع، شارك دودي سيلا لاعب كرة المضرب الإسرائيلي في بطولة دولية بقطر، وتسببت مشاركته في مطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لناصر الخليفي، رئيس اتحاد اللعبة، بالاعتذار للقطريين.
فضيحة رياضية جديدة تلاحق قطر بعد مونديال 2022
التسريبات تهدد استضافة قطر لمونديال 2022
كذلك في عام 2016، شارك لاعبان إسرائيليان في بطولة دولية بلعبة الكرة الطائرة في قطر، ما أثار أيضاً سخطاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ترافق مع دعوة إلى عدم ختم جواز سفر اللاعبين.
وتتجنب قطر على المستوى الرسمي التحدث عن المشاركات الإسرائيلية التي تستضيفها.
ونقلت صحيفة "الراية" القطرية عن علي الهتمي، أمين السر العام لاتحاد الرياضات المدرسية، قوله في مؤتمر صحفي عشية البطولة "رسالتنا مفادها أن قطر بخير وهي تستضيف مثل هذا الحدث الكبير على مستوى العالم".