الدور المشبوه الذي تقوم به قطر في اليمن يتكشف يوما بعد يوم من خلال أذرعها وأبواقها الإعلامية والصحفية.
سخرت قطر جميع إمكانياتها الإعلامية والمادية لدعم مليشيا الحوثي، فكانت قناة الجزيرة التي أعادت فتح مكتبها في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين خير دليل على تواطؤ النظام القطري مع الحوثيين.
"المتحري".. بوق إخواني ومؤامرة قطرية ضد اليمن
منحت القناة القطرية منذ البداية منابرها لمليشيات الحوثي للترويج لاعتداءاتها وتبني وجهة نظرها، ونفثت سمومها ضد الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.
أموال بلا حدود.. تاريخ الدعم القطري المشبوه للحوثي باليمن
ولم يعد الدعم القطري للحوثيين خافيا على أحد، فبعد سنوات من التمويل المادي والإسناد الإعلامي لمسيرة الانقلاب التي بدأت باجتياح صنعاء أواخر 2014، تكشفت العلاقة بشكل أكثر سفورا مع اتجاه الدوحة لتدشين مرحلة التمثيل الدبلوماسي، واعتماد قنصلية للحوثيين في الدوحة بالتزامن مع إعادة فتح سفارتها بصنعاء.