مريم رجوي تدعو حكومات العالم لمقاطعة إيران بسبب الإعدامات
زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي تغرد بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، وتعتبره فرصة لفضح جرائم النظام الإيراني
قالت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية، الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، إن تلك المناسبة تعد فرصة لفضح جرائم النظام الإيراني في طهران.
ووجهت رجوي، في عدة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، الشكر إلى رئيسة الدائرة الخامسة لبلدية باريس وشخصيات أوروبية أخرى، شاركت بمؤتمر صحفي مناهض لعقوبة الإعدام، عقدته المقاومة الإيرانية في العاصمة الفرنسية.
وحيت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق وتتخذ من فرنسا مقرا لها، أرواح 120 ألف شخص ووصفتهم بـ"أنبل أبناء إيران"، وهم ضحايا الإعدامات الجماعية على أيدي نظام طهران طوال عقود مضت، بمن فيهم 80 ألف شخص من سجناء مجزرة عام 1988، حيث قضوا بسبب نضالهم في سبيل الحرية، حسب قولها.
وشددت على أن إعدامهم بمثابة وصمة عار في جبين النظام الإيراني، الذي أسس حكمه على إراقة الدماء، حيث لفتت إلى أن آلاف النزلاء يقبعون حاليا في سجون المرشد الإيراني علي خامنئي، ويترقبون أحكاما بالإعدام، وبهذه الطريقة باتت حياة جزء كبير من المجتمع الإيراني مكبلة.
- شبكة إخبارية ألمانية: إيران الأولى عالميا في إعدام الأطفال
- مريم رجوي: إعدامات إيران بحق الأكراد جريمة ضد الإنسانية
وتابعت أن النظام الإيراني ينفذ أحكاما بالإعدام بحق السجناء الذين ارتكبوا جرائم في سن المراهقة والطفولة بشكل قاسٍ، حتى باتت إيران الدولة الأولى عالميا في تنفيذ الإعدام بحق الأطفال، خلافا للاتفاقيات والقوانين الدولية.
ووصفت رجوي الإعدام بأنه آلة ترهيب للمجتمع والوسيلة الحاسمة للحفاظ على النظام الإيراني، منوهة بأنه رغم وجود صراع تيارات داخل النظام من أجل السلطة والنهب، فإن كلا التيارين الإصلاحي والمتشدد على وفاق تجاه إعدام السجناء والقمع ودعم الإرهاب خارجيا.
واستطردت أن "إرهاب نظام الملالي في الخارج يعد استمرارا لسياسة الإعدام والتعذيب داخل إيران بشكل متزامن"، فيما دعت حكومات العالم إلى رهن علاقاتها السياسية والاقتصادية مع النظام الإيراني، بوقف تعذيب السجناء وإعدامهم والتخلي الكامل عن الإرهاب.
وطالبت زعيمة المقاومة الإيرانية، في ختام تغريداتها، جميع أطياف المجتمع الإيراني بمقاومة نشطة لعمليات الإعدام والاعتقالات، بهدف منع قيادات النظام من استخدام هذا السلاح الإجرامي.