ارتفاع "اليوريك أسيد".. الأسباب والمضاعفات والعلاج

ارتفاع نسبة اليوريك أسيد في الجسم يؤدي للعديد من المخاطر على صحة الإنسان.. تعرف على أهم أسبابه ومضاعفاته وكيفية علاجه.
ارتفاع اليوريك أسيد عن المعدل الطبيعي ينتج عن بعض الأسباب التي قد تكون عرضية أو مرضية، ويصيب حوالي 10% من الأشخاص، ويؤدي للعديد من المضاعفات والمخاطر، وبالتالي يجب العناية والاهتمام الشديدين للتخلص من هذه المشكلة لتجنب تأثيرها السلبي على حياة الإنسان، نستعرض فيما يلي أسباب ارتفاعه وطرق علاجه.
أسباب ارتفاع اليوريك أسيد
- الإصابة بأمراض الكلى، أو تلفها يؤدي إلى انخفاض المقدرة في التخلص من البيورينات خارج الجسم.
- الأمراض الناتجة عن اضطرابات التمثيل الغذائي، أو الغدد الصماء كالسكري الذي يزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم.
- العلاج الطويل ببعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تسبب تراكم نسبة حمض اليوريك في الدم.
- سوء التغذية، وانخفاض الكميّة الداخلة من سكر الفواكه والأطعمة التي تستهلكها البيورينات للقيام بوظيفتها.
- الاضطربات الجسمية المختلفة مثل: تسمم الحمل، أو السمنة، أو تليف الكبد، أو الصدفية، أو اختلال الغدة الدرقية، أو فقر الدم المنجلي، أو اضطراب الجينات الموروث.
مضاعفات ارتفاع اليوريك أسيد
الإصابة بحصى الكلى: يؤدي ارتفاع اليوريك أسيد إلى تكون الحصى في الكلى، والتي يزداد حجمها مع الوقت، ويصاحب هذه الحالة الشعور بالغثيان المستمر، والقيء، والأوجاع الحادّة، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالفشل الكلوي في الحالات الشديدة، كما تزداد فرص تكون الحصى عند الأشخاص الذين يتعرقون كثيراً، ولا يتناولون كميات كافية من الماء.
الإصابة بداء النقرس: داء النقرس، أو ما يعرف باسم داء الملوك، هو نوع من أنواع التهابات المفاصل الناتجة عن تراكم كميّات كبيرة من حمض اليوريك في أنسجة المفاصل، والعضلات، والغضاريف المحيطة بها، مما يؤثر على عمل الكلى، ويجعلها غير قادرة على امتصاصه بشكلٍ كامل، وبالتالي تخزينه لفترة من الوقت، ثم إخراجه عن طريق البول، ويصيب هذا الداء مفاصل الأصابع، ويكون مصحوباً بالتورم، والحكة، والألم عند الوقوف، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة.
خطوات العلاج
- الإكثار من شرب الماء، حيث لا تقل الكمية المتناولة عن لترين في اليوم، وذلك لرفع كفاءة عمل الكليتين للتخلص من الأملاح، والبول.
- تقليل تناول مشروبات الغنية بالكافيين كالشاي، والقهوة، والكحوليات، والتي تؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
- تناول نصف كوب من عصير البرتقال الطبيعي لإمداد الجسم بحوالي 236 ملليجراماً من البوتاسيوم.
- الحرص على تناول البقوليّات الغنية بالبوتاسيوم، والألياف، والحديد، والبروتين.
- الحرص على تناول الأطعمة التي تدر البول كالخس، والجزر، والبصل، والبندورة، والخيار، والبطيخ، والملفوف.
- شرب مغلي الأعشاب التي تزيد نسبة التبول كالبقدونس، واليانسون، والقرفة، والنعناع، والكمون، والشعير.
- تقليل الكميّة المتناولة من الأطعمة المالحة، والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الصوديوم.
- أكل المشمش الطازج أو المجفف، حيث إن ثلاث حبات منه تحتوي على ما يقارب 300 ملليجرام بوتاسيوم.
aXA6IDMuMTcuMTU2LjE2MCA=
جزيرة ام اند امز