عريقات ردا على ترامب: لا ثمن للقدس
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رفض تصريحات ترامب ومستشاره للأمن القومي حول إسقاط ملف القدس من طاولة المفاوضات.
رفض الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي جون بولتون، حول إسقاط ملف القدس من طاولة المفاوضات بعد الاعتراف الأمريكي بالمدينة عاصمة لإسرائيل، وأنه على إسرائيل أن تدفع ثمن ذلك.
- وزير القدس لـ"العين الإخبارية": الاحتلال يسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى
- اعتقال 2700 فلسطيني منذ إعلان ترامب بشأن القدس
وقال عريقات، في بيان، اليوم الأربعاء، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، "لا ثمن للقدس، ولا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية بالحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة وبلدتها القديمة وأسوارها عاصمة لها".
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قال إنه تم إسقاط ملف القدس من المفاوضات بعد الاعتراف الأمريكي بالمدينة عاصمة لإسرائيل، وإن على إسرائيل دفع ثمن ذلك الاعتراف.
وقال عريقات إن "على ترامب وبولتون ونتنياهو أن يفهموا أنه لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود ١٩٦٧، وأن على الذين يبشرون بميناء في قبرص ومطار في إيلات وتخفيف حصار أن يدركوا أنهم إنما ينخرطون مع نتنياهو وترامب بما يطرحانه من ثمن بخس للقدس وللدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف: "هذا ما يسمى صفعة العصر، إلى سقوط وزوال تماماً كالذين يروّجون له وينخرطون به مهما بلغ ارتفاع منسوب أكاذيبهم واستخدامهم لشعارات المقاومة والدين، لتمرير صفقة القرن وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".
ودعا عريقات "جميع فصائل العمل السياسي الفلسطيني إلى تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وتحقيق المصالحة بما يشمل التهدئة استناداً إلى الرعاية والمبادرة المصرية، كما تم في المفاوضات غير المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة حركتي حماس والجهاد عام ٢٠١٤، ونبذ التعصب، حماية للمشروع الوطني الفلسطيني ووفاءً للشهداء والأسرى والجرحى".
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMjMxIA== جزيرة ام اند امز