لم يكن تتويج الشارقة عاصمة عالمية للكتاب من فراغ، بل حصيلة جهود ومبادرات جعلت منها القلب النابض لنشر المعرفة.
من يقرأ السيرة الثقافية لإمارة الشارقة، يجدها مليئة بأحداث وفعاليات تمتد لأربعة عقود، شعارها ومضمونها دائما الارتقاء بالإنسان فكراً وثقافة، ولم يكن تتويج الشارقة عاصمة عالمية للكتاب من فراغ، بل حصيلة جهود ومبادرات جعلت منها القلب النابض لنشر المعرفة، وتحتضن الإمارة الباسمة العديد من الفعاليات والمبادرات الثقافية، ولعلّ أبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يستمر ألقه وعطاؤه لسبعة وثلاثين عاماً، ومن بين الأنشطة التي تعزز نشر المعرفة، مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وكذلك أيام الشارقة التراثية، الفعالية التي تشكل جسراً حضاريا يجمع مختلف الشعوب والثقافات.