تطبيقات جديدة على الهواتف تحمي مستخدميها من أضرار أشعة الشمس
تطبيقات تساعد المهتمين ببشرتهم على إجراء فحص ذاتي أولي لأنفسهم لملاحظة أي تغيرات في الجلد و توجيههم للطريقة المثلى لاستخدام واقي الشمس.
إذا ما كان الإنسان يأخذ حذره تماما عندما يركب السيارة أو حتى الدراجة الهوائية، فلماذا لا يجعل الناس ذلك أسلوب حياة إزاء أشعة الشمس؟ هذا هو ما تحاول أن تفعله تطبيقات الهاتف المحمول الجديدة لوقاية مستخدميها من أضرار أشعة الشمس.
أشعة الشمس لها تأثير على الصحة
"الشمس من أكبر مسببات السرطان المعروفة، أكثر من التبغ. ولذلك، فإن الحماية منها أمر غاية في الأهمية"، هكذا أوضحت جوديت كالبي المديرة الطبية وأخصائية طب الأسرة في mediQuo، وهو عبارة عن "تطبيق" دردشة طبية على مدار 24 ساعة يعمل 7 أيام في الأسبوع.
تذكر الطبيبة أن الجلد يتضرر، سواء في يوم مشمس أو في يوم غائم، لذا يجب أن تكون الحماية من الشمس يومية، سواء في الصيف أو الشتاء، ويجب دائما حماية أجزاء الجسم المعرضة للشمس.
وقد وضعت (IMF Business School) المتخصصة في برامج الماجستير والدراسات العليا، قائمة من التطبيقات الموضوعة للحماية من الشمس، من بينها Sunscreenr، الذي يتيح لمستخدميه معرفة ما إذا كانوا قد طبقوا الحماية بشكل صحيح أم لا.
ويظهر التطبيق صورة المستخدم باللونين الأبيض والأسود، كما تظهر المناطق التي تم وضع واق الشمس عليها بشكل جيد داكنة اللون، بينما ينبه التطبيق إلى وضع المزيد من واق الشمس على المناطق الأكثر وضوحًا في الصورة.
كما أن InfoSun يعد تطبيقا مجانيا يحدد موقع المستخدم من خلال GPS، ويشير إلى مكان تواجده ومستوى الحماية الذي يجب أن يستخدمه. وبالإضافة إلى ذلك، يقدم نصائح حول بعض التفاصيل مثل الجوانب الواجب مراعاتها عند شراء واقي شمسي أو الملابس التي يجب ارتداؤها لحماية البشرة من أشعة الشمس.
الشمس والشامات
تم اعتماد تطبيق eDerma من الأكاديمية الإسبانية للأمراض الجلدية والتناسلية، ويساعد هذا التطبيق مستخدمه على متابعة الإصابات والشامات الموجودة على جلده.
ويوضح الدكتور العضو في الأكاديمية الإسبانية للأمراض الجلدية والتناسلية، إدواردو ناجوري، أن "eDerma أداة يمكن من خلالها إنشاء أرشيف فوتوغرافي عن الشامات والإصابات".
وأبرز أن هذا التطبيق يسمح بالتقاط صور لمنطقة معينة من الجسم وتصنيفها وحفظها بغرض مقارنة هذه المنطقة مع الصور بعد مرور وقت وإبلاغ الطبيب حال وجود تغيرات بها.
ذاكرة موضوعية
وفقا لدراسات مختلفة، فإن أفضل طريقة لتسهيل التشخيص المبكر للورم الميلانيني وتخفيض معدلات الوفيات بشكل كبير جراء هذا السبب هو الفحص الذاتي.
ويقول الدكتور ناجوري: "تسمح لنا الصور بأن يكون لدينا ذاكرة موضوعية للإصابة، بعيدا عن الصور الثابتة التي تراها العين في لحظة معينة".
ويذكر الخبراء أن الورم الميلانيني يمكن أن يحدث في أي مكان في الجسم، لذا يُنصح أيضا بفحص فروة الرأس وما بين الأصابع والظهر وغيرها من مناطق الجسد.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز