بعد 6 سنوات من الحرب فقدت العملة السورية 11 ضعفا من قيمتهاL حيث أصبح الدولار الأمريكي الواحد يعادل 550 ليرة سورية بعد أن كان سعر صرفه مستقراً عند أقل من 50 ليرة لسنوات.
بعد 6 سنوات عجاف من الحرب السورية، فقدت العملة السورية أحد عشر ضعفا من قيمتها حتى اليوم حيث أصبح الدولار الأمريكي الواحد يعادل 550 ليرة سورية بعد أن كان سعر صرفه مستقراً عند أقل من 50 ليرة لسنوات طوال.
وبغض النظر عن ما تنتجه الحرب من اقتصاد متهالك وتعطل في عجلة الإنتاج والصناعة والزراعة وشبه انعدام للقطع الأجنبي٬ فإن أداء المصرف المركزي يثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام خاصة بعد طرحه ورقة نقدية جديدة بقيمة 2000 ليرة سورية بعد أن كانت القيمة الأعلى 1000 ليرة فقط، مايهدد بمزيد من التضخم وانهيار العملة ورفع معدلات تهريبها إلى الخارج وزيادة عمليات التزوير.
الورقة النقدية الجديدة وبحسب مراقبين تحمل رسائل سياسية أكثر منها اقتصادية، فهي تحمل صورة الرئيس بشار الأسد، الذي أراد من خلالها الإيحاء بالقوة والسيطرة واستعادة النفوذ في البلاد، الأمر الذي رفضته المعارضة بشدة فأعلنت منع تداول الورقة الجديدة وصورة الأسد في مناطق سيطرتها، كما أصدرت الحكومة المؤقتة المعارضة من مقرها في تركيا بياناً يمنع تداول عملة الأسد فيما هددت بعض الفصائل العسكرية بمعاقبة كل من يحمل قطعة الألفي ليرة بالسجن عاما كاملا ومصادرة المبلغ وإتلافه.
ورقة الــ 2000 ليرة تمت طباعتها وسكها في روسيا.