تحقيق سري يضع حفيد البنا في مرمى القضاء السويسري باتهام جديد بالاغتصاب

وكشفت مصادر فرنسية أن رمضان في مرمى القضاء السويسري باتهامات جديدة بـ"الاغتصاب، والاحتجاز، والإهانة، والإجبار الجنسي"، تعود وقائعها إلى أكتوبر/تشرين الأول 2008.

وقال موقع "oumma" الإخباري الفرنسي إن السلطات السويسرية بدأت التحقيق في جرائم حفيد البنا منذ أشهر في سرية تامة، حتى لا تتسرب المعلومات لوسائل الإعلام، ولتفادي محاولة المتهم أو أنصاره التأثير على الشهود أو طمس الحقائق والوثائق.

وأشارت إلى أن "رمضان لن يستطيع الإفلات من العقاب لأن أدلة الجريمة متوفرة ومتكاملة".

وأكدت التحقيقات أن عملية اغتصاب تعود وقائعها إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول وقعت في فندق سويسري بجنيف وكانت ضحيتها امرأة سويسرية (40 عاماً) اعتنقت الإسلام، بحسب الموقع الفرنسي.

وأضاف أن المحققين تأكدوا من أقوال الضحية ووجدوا أن الأدلة التي قدمتها كافية من وجهة نظر العدالة السويسرية لفتح تحقيق جنائي.

ووفقا للموقع فإن "الضحية تقدمت بشكوى في 13 أبريل/نيسان الماضي، ووصفت بدقة تفاصيل الحادث المثير للذعر الذي عانت منه من قبل رمضان بعد أن قبلت احتساء القهوة معه في غرفته بالفندق للتحدث عن تعاليم الدين لكونها اعتنقت الإسلام حديثا، بحجة أن الصوت مزعج وهو يريد التحدث بهدوء".

وكانت مجلة "لوبوان" الفرنسية كشفت في حلقات حصرية، عن أن رمضان يقترب من مواجهة قضائية جديدة، بسويسرا هذه المرة، في واقعة تعود إلى عام 2008، بـ"الاختطاف، والإكراه الجنسي، والاغتصاب في ظروف قاسية"، مشيرة إلى أن الضحية أكدت تعرضها للإهانة والضرب والتهديد.

من جهة أخرى، تواجه ابنة رمضان الكبرى ميريام رمضان اتهامات بتجاوز القانون السويسري بنشرها تغريدة، كشفت فيها معلومات عن هوية الضحية السويسرية، ما يعد انتهاكا للقانون السويسري.