الأطباء أصدروا تقريرهم الطبي عن حالة رمضان، الذي دحض أكاذيبه، وأكد أن حالته الصحية تتناسب مع ظروف السجن.
اللجنة الطبية -التي طالب محامو حفيد مؤسس الإخوان طارق رمضان بعرضه عليها، لتقدير مدى ملاءمة حالته الصحية مع ظروف احتجازه في سجن "فلوري ميروجيس"- قررت رسمياً أن حالته الصحية لا تتعارض مع ظروف احتجازه، وبذلك لن تضطر المحكمة لإطلاق سراحه.
- بعد احتجازه.. شهادات جديدة تفضح حفيد مؤسس الإخوان
- حفيد البنا يواصل مراوغاته ويلجأ إلى لجنة لفحص حالته الصحية
ومثّل طارق رمضان أمام القضاء الأسبوع الماضي لاتهامه في قضيتي اغتصاب تعود إلى 2009 و2012، وتقدم محاميو رمضان بمذكرة لإطلاق سراحه، زعماً بأن ظروف السجن لا تتوافق مع حالته الصحية، حيث يعاني من مرض التصلب اللوحي، ونقل رمضان إلى المحكمة في تلك الجلسة في سيارة إسعاف.
وخلال المحاكمة أمر القاضي بتشكيل لجنة طبية للتحقق من ادعائه، وتأجيل القضية إلى 22 فبراير/شباط الجاري.
وبالفعل.. تم نقل حفيد مؤسس الإخوان (55 عاماً)، الجمعة الماضية، إلى أحد مستشفيات "إل دو فرانس" في باريس، وأصدر الأطباء تقريرهم الطبي عن حالة رمضان، الذي دحض أكاذيبه، وأكد أن حالته الصحية تتناسب مع ظروف السجن ولا داع لإطلاق سراحه، حسب ما نقلت صحيفة "لوباريزيان "الفرنسية.
ونقلت الصحيفة نص التقرير الذي جاء فيه "استناداً إلى الاستنتاجات التي توصل إليها الخبراء أن ادعاء المريض باضطراب التوازن العصبي الكامل والخطير، وبما أن ذلك لم يحدث خلال السنوات الماضية فإنه يبدو أن تلك الاضطرابات الأخيرة مزعومة".
كما جاء في التقرير أن "تلك الأمراض المذكورة لا يمكن أن تتدهور ولا تهدد الحياة على المدى القريب أو البعيد".
ووفقاً لمصدر قضائي، قريب من التحقيق، فإن المشاورات حول حالة رمضان استمرت حوالي 15 دقيقة".
وكانت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن "محاميي رمضان قدموا للقضاء مقترحا آخر من 30 صفحة، من أجل تأمين الإفراج عن موكلهم، بتسليم الجواز السويسري، ودفع كفالة 50 ألف يورو، كما اقترحوا وضعه تحت المراقبة الإلكترونية".
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA= جزيرة ام اند امز