في المساء تتحول خيمة بمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة الذي يشهد حربا مستعرة إلى مبيت لعائلة ليندا الشوبكي.
لكن في الصباح تتحول الخيمة إلى معمل لتصنيع المنظفات، التي أصبح النازحون في حاجة ماسة إليها في هذه الأيام.
ليندا الشوبكي، صرحت لـ"العين الإخبارية"، بأنها رغم ندرة المواد الخام استطاعت صناعة "الصابونة النابلسية"، موضحة أنه يتم صناعتها عن طريق مجموعة من الزيوت الطبيعية.
وأضافت الشوبكي: "لو كانت الصابونة مصنعة من زيت الزيتون تصلح للبشرة والشعر، وإن كانت من زيوت مستخدمة مسبقًا تصلح للغسيل".
وقالت الشبوكي إنها استطاعت إنتاجها بكميات كبيرة، حتى أصبحت خيمتها نقطة بيع للصابون للنازحين.
لم تكن رحلة الشوبكي، التي درست الصيدلة، سهلة، حيث واجهت عوائق مادية ولوجستية في رحلة تصنيع المنظفات، خصوصًا أن المواد الخام نادرة جدًا، وكان عليها التواصل مع عدد كبير من التجار للحصول عليها.