عقب الإعلان عن خطة السلام الأمريكية لإنهاء النزاع القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي انقسم العالم إلى فريقين؛ الأول يستغل القضية ويتاجر بها لتحقيق مآربه الخبيثة، والثاني ينشد السلام ويقدم المبادرات والحلول وفق الممكن.
عقب الإعلان عن خطة السلام الأمريكية لإنهاء النزاع القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، انقسم العالم إلى فريقين؛ الأول يستغل القضية ويتاجر بها لتحقيق مآربه الخبيثة، والثاني ينشد السلام ويقدم المبادرات والحلول وفق الممكن.
- العرب يرفضون "صفقة القرن": نتمسك بمبادرتنا للسلام
- عباس بالجامعة العربية: نؤمن بالسلام ونرفض "صفقة القرن"
طرف يسعى إلى توحيد الصف والبعد عن الانقسام، وآخر يشق الصفوف ويبث نيران الفتنة العابرة للحدود!
يد تعطي وأخرى تسرق وتخرب! يعترضون على عدم التدخل في شؤون الدول العربية في الوقت نفسه ينشرون الفوضى والخراب بها، وذبابهم الإلكتروني يكيلون بعرائض التشويه والاتهامات لكل الساعين نحو إحلال الأمن والسلام في المنطقة. إنهم محور الشر في المنطقة، ثالوث الإرهاب العالمي.. خفافيش الظلام قطر وتركيا وإيران.
كعادته تنظيم الحمدين لا يتوقف عن شق الصف العربي ويواصل سياسته الخبيثة في صب الهجوم على المملكة العربية السعودية، قبلة العالم الإسلامي الأولى وكل من يدعم خطة إحلال السلام الإسرائيلي - الفلسطيني، وإنهاء الصراع الأزلي القائم بين الطرفين!
على الدرب ذاته تسير أنقرة التي يكيل سلطانها العثماني رجب طيب أردوغان بألف مكيال، تارة يدعي دعم القضية الفلسطينية، وتارة أخرى يضع أكاليل الزهور على قبر تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية.
وثالثهم نظام الملالي الذي يعيث في الأرض فساداً وخراباً في بلاد المسلمين العرب في الأحواز العربية، وفي سوريا ولبنان والعراق واليمن، ويقتلون الأبرياء كل يوم بدم بارد، يهاجمون خطة السلام في الشرق الأوسط ويصفونها بالكارثة والكابوس المظلم للعالم!
رغم كل هذه الجرائم السوداء في حق البشرية ما زال ثالوث الإرهاب القطري التركي الإيراني يتاجرون بقضية فلسطين أمام العالم.. حقا إذا لم تستح فاصنع ما شئت!
شر البلية ما يضحك.. الكل يدعي وصلا بالقدس، وهي لا تقر لهم وصالا.. ولكن الحل النهائي يبدأ من هناك من أرض الإسراء، الأرض المقدسة، الخلاص بيد الشعب الفلسطيني وحده، لا بيد أردوغان أو تميم أو نظام الملالي وأذنابهم القابعين في أبراجهم العاجية الذين يصطادون في الماء العكر بحثاً عن صيد ثمين!