خبراء: حكومة طهران تكذب واقتصاد إيران في أسوأ حالاته
خبراء اقتصاد إيرانيون يؤكدون أن السياسات الاقتصادية لبلدهم والتي تتبناها حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني سيئة وأدت لتزايد العاطلين.
وصف خبراء اقتصاد إيرانيون السياسات الاقتصادية في بلدهم والتي تتبناها حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بـ السيئة.
وأكد الخبراء أن الأوضاع الاقتصادية الحالية في إيران هي الأصعب في تاريخ البلاد، منذ مئات السنين، مشيرين الى أن حكومة طهران تزيف حقيقة الوضع الاقتصادي .
فرشاد مومني، المحلل الاقتصادي والأستاذ الجامعي يري أن الاقتصاد الإيراني يعيش أسوأ فتراته التاريخية على مدار 400 عام مضت، مستنكرا إعلان "روحاني"، العام الماضي، زيادة معدل النمو الاقتصادي، وسط غياب المحفزات والديناميكية الاقتصادية، وعدم وجود استثمارات أجنبية.
وأكد "مومني"، حسب صحيفة كيهان بنسختها اللندنية، أن المعطيات الحالية تشير إلى تدهور الأوضاع منذ الحرب العراقية الإيرانية "1980-1988"، لافتًا أن الحكومة خلال تلك الفترة كانت تعتبر المصنعين والمواطنين شركاءها الماليين.
بدوره اعتبر ميثم موسايي، الأكاديمي الاقتصادي بجامعة طهران، أن الفترة الحالية تفتقد لوجود تمويل و رؤوس أموال خارجية، معربًا عن اندهاشه من التصريحات الرسمية بشأن الإنجازات التي حققتها الحكومة الحالية، وسط فشل في إدارة الأزمات الاقتصادية.
وفي السياق ذاته، هاجم حسينعلي حاجي دليجاني، عضو لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان، الاحصاءات الصادرة عن حكومة روحاني بشأن معدل التضخم، والتوظيف، متسائلاً عن مصادر تلك الأرقام "غير الواقعية"، على حد قوله.
وأشار "دليجاني"، في سياق كلمته ردا على تصريحات أدلى بها مؤخرا الرئيس الإيراني في الجمعية العامة للبنك المركزي الإيراني حول معدل التضخم، إلى ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الغذائية الأساسية في البلاد.
ولفت البرلماني الإيراني إلى حالة الكساد التي تسود داخل الأسواق الإيرانية، مستنكرا تصريحات روحاني عن انخفاض معدلات البطالة خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وأكد وجود "جيش" من العاطلين عن العمل في إيران، وسط انخفاض معدلات التوظيف منذ سنوات.