العلاقات بين مصر والإمارات، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، من خلال قناعة راسخة بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
علاقات تاريخية، تستند إلى الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف مشتركة ترسخ الأمن العربي والإقليمي.
بلغة الأرقام، فقد بلغ عدد الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين بنحو 22 زيارة منذ عام 2014، زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية العاصمة المصرية نحو 13 مرة.
وأولى تلك الزيارات مشاركته في حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، زيارات عززت العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية وجسور الصداقة بين البلدين.
ويحظى البلدان بحضور ومكانة دولية خاصة، بما تتميز به سياستهما من توجهات حكيمة ومعتدلة، ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات