هوت أكثر من 5%.. أكبر خسارة للأسهم الأمريكية خلال 3 أشهر
المؤشر داو جونز الصناعي يتراجع بنسبة 6.88% إلي 25132.25 نقطة في نهاية تعاملات الخميس
هوت الأسهم الأمريكية الخميس، في ظل تفاعل المستثمرين مع تجدد المخاوف من موجة إصابات جديدة بفيروس كورونا ودراساتهم التوقعات الاقتصادية القاتمة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي).
وتراجع كل من مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة نحو5%، في أسوأ يوم لها منذ منتصف مارس/آذار الماضي، عندما انهارت الأسواق بفعل الإغلاقات الاقتصادية المفاجئة لاحتواء الجائحة. وقطع ناسداك موجة إغلاقات قياسية مرتفعة دامت لـ 3 أيام.
شملت عمليات البيع جميع القطاعات الأحد عشر الرئيسية على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ليفقد كل منها 3% أو أكثر.
وقال بول نولته، مدير المحفظة لدى كينجزفيو لإدارة الأصول في شيكاجو، "لا يوجد أي مبرر للشراء.. البيع سيد الموقف".
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 6.88% ليغلق على 25132.25 نقطة.
في حين فقد ستاندرد آند بورز 5.87% ليسجل 3002.97 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 5.19% إلى 9500.39 نقطة.
وتعكرت الآمال في تخفيف سلس لقيود كورونا بفعل إمكانية حدوث زيادة جديدة في حالات الإصابة بالولايات المتحدة، إذ أظهر تحليل أجرته رويترز ارتفاعا طفيفا في الإصابات المؤكدة بعد تراجع لـ 5 أسابيع، لأسباب منها زيادة الاختبارات.
وتوقع صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي انخفاضا بنسبة 6.5% في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ومعدل بطالة عند 9.3% في نهاية السنة.
وجدد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء، تعهده بمواصلة تقديم دعم استثنائي للاقتصاد.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، أن عجز الميزانية الاتحادية للبلاد ارتفع لنحو مثليه في مايو/ أيار الماضي إلى 399 مليار دولار مقارنة به قبل عام وسط استمرار الإنفاق القوي على برامج تخفيف تداعيات فيروس كورونا وانخفاض في الإيرادات بنسبة 25%.
ووصل العجز المالي منذ بداية السنة إلى نهاية مايو/ أيار الماضي، إلى 1.88 تريليون دولار، متجاوزا بالفعل عجز ميزانية 2009 القياسي البالغ 1.4 تريليون دولار.
ويتوقع بعض المحللين عجزا يصل إلى 3.8 تريليون دولار للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول.