تشمعت مقارها الحزبية، وأضحى زعيمها حبيس القضبان، برفقة قياديين آخرين، بينما يمهد البرلمان التونسي لاجتثاثها بشكل نهائي.
إنها حركة النهضة الإخوانية التي تحاول العودة للمشهد السياسي عبر مؤتمر ينعقد في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
أهدافه كما قالوا اختيار قيادة جديدة، عبر إعلان سبقه استجداء فاضح أطلقه رئيس الحركة منذر الونيسي، دعا خلاله الرئيس التونسي قيس سعيد، للحوار ونسيان الماضي خدمة لمصالح البلاد، ولكن عن أي حوار يتحدث الرجل وحزبه ينتظر تصنيفا إرهابيا داخل بلاده.
وكان التنظيم الإخواني ضالعا في جميع الاغتيالات السياسية منذ عام 2013، ولم ينس التونسيون حتى الآن من تآمر على أمنهم وأرسل أبناءهم إلى بؤر القتال، ومن تكفل جهازه السري بتخريب المؤسسات وتورط بالعمالة لجهات خارجية.
خطوة الحركة الإخوانية وصفها سياسيون تونسيون برقصة الديك المذبوح الأخيرة، لا سيما وأن الحركة ملفوظة شعبيا ولا وزن لها بجميع المقاييس.
ويقول مراقبون إن مصير إخوان تونس الزوال والاندثار، وذلك لأنه الحركة التي تمثلهم ليست حزبا سياسيا، بل هي تنظيم إخواني يتوجب حله ومحاسبة أعضائه المجرمين.