انتحار معتقلة كردية داخل سجون أردوغان في ثاني حالة خلال أسبوع
وسائل إعلام تركية تؤكد أن المعتقلة انتحرت داخل سجن "جَبْزه" النسوي بولاية كوجالي، حيث كانت تقبع منذ 6 سنوات
أنهت معتقلة كردية في سجون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حياتها شنقا بعد إضرابها عن الطعام منذ فترة؛ لرفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان.
- بالأرقام.. تركيا تنفق على السجون أكثر من التعليم بـ5 أضعاف
- دراسة: أردوغان يطيح بدولة القانون في تركيا
وذكرت وسائل إعلام تركية أن آيتين باتشَت (28 عامًا) انتحرت داخل سجن "جَبْزه" النسوي بولاية كوجالي، شمالي البلاد، حيث كانت تقبع منذ 6 سنوات بزعم الانتماء لتنظيم إرهابي.
من جانبها، قالت زليخة غولوم، محامية المنتحرة الكردية، إن الأخيرة تركت رسالة قبل الانتحار ذكرت فيها أنها "قررت الإقدام على هذه الخطوة؛ للاحتجاج على الصمت حيال الإضرابات عن الطعام التي يخوضها عدد من الناشطين الأكراد لدعم أوجلان".
وذكرت المحامية أن موكلتها كان من المنتظر أن تخرج من السجن بعد عامين عقب انقضاء مدة عقوبتها التي صدرت بحقها عام 2012؛ مشيرة إلى أن "تهمتها كما يزعم النظام هو الانتماء لحزب العمال الكردستاني".
وتعتبر هذه هي الواقعة الثانية خلال هذا الأسبوع، بعد أنهى المعتقل الكردي زولقوف جزان (30 عاما) حياته، في الـ18 من مارس/آذار الجاري؛ رفضا لقمع السلطات التركية، حيث كان قد حكم عليه بالسجن لمدة 100 عام؛ على خلفية اتهامه بـ"الانتماء لتنظيم إرهابي".
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الساسة والقيادات الكردية يخوض إضرابا عن الطعام لرفع العزلة عن أوجلان، ومن بينهم النائبة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى غوفن، التي تخوض إضرابها منذ 136 يوما.
وعبدالله أوجلان، أحد مؤسسي تنظيم حزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا من قبل تركيا، وهو أول وأبرز قائد له.
واعتقل أوجلان من قبل الاستخبارات التركية عام 1999 خلال وجوده في العاصمة الكينية نيروبي.
وفي 15 فبراير/شباط 1999، تم ترحيله إلى تركيا، قبل أن يصدر بحقه حكم بالإعدام، إلا أنه مع إلغاء عقوبة الإعدام في البلاد، صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة.
ويقبع أوجلان الآن في سجن شديد الحراسة بجزيرة إيمرالي جنوبي بحر مرمرة.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز