إنه العصر الذهبي للإبداع العربي الإسلامي، بريادةٍ إماراتية تحقق كل يوم منجزاً جديداً، لخير الإمارات وشعبها
اعتاد البشر في أرجاء الأرض أن يتوجهوا إلى المحتفلين بأعياد ميلادهم بجملة "كل عام وأنت بخير"، وفي ذلك يكون التمني لهم بالخير من عامهم الذي حلّ إلى عامهم المقبل وكل عام.
وها نحن في الإمارات، نبتكر عباراتنا الجديدة التي ترتبط بما نراه من منجز يتحقق كل يوم، بإرادة عزم لا يلين، لقيادتنا الرشيدة المتمثلة في الخليفة الأمين، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والمحمدين الرائدين في كل مجال، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعاهما الله.
إنها مئوية لم يسبقنا إليها أحد، ولم يعرفها العالم في أيٍّ من استراتيجيات التخطيط لتطور الدول والمجتمعات منذ بدء التاريخ، فالإمارات وحدها، بقيادتها الشجاعة، وشعبها الطموح، وسعيها الحثيث للمركز الأول والصدارة، هي وحدها التي تستطيع أن تخطط لمائة عام، وهي وحدها التي تستطيع الالتزام بهذه الخطة وصولاً إلى إنجازها
نعم، نحن نبتكر العبارات التي تليق بالمنجزات، ونرسّخها في الذاكرة والكيان الوطني والوجود، فعلاً وقولاً، وهنا أعني عبارة "كل مائة عام والإمارات بألف خير"، المائة عام التي تعني مئوية الإمارات 2071، هذه المئوية التي تعكس التوثب الشجاع لدولتنا الحبيبة إلى غد أفضل لأجيالنا الناشئة والقادمة، والتي تضمن لنا نتيجةً ضمنها لنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في قوله: "نريد للأجيال المقبلة رخاء أكثر، وتعليماً أفضل، واقتصاداً أقوى، وبنية تحتية مستقبلية هي الأكثر تطوراً عالمياً".
هذه المئوية التي التقى حولها ممثلو الجهات الحكومية كافةً انقسموا على أكثر من 30 فريق عمل، في اجتماعاتهم التي قال عنها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، "إنها الحدث الوطني المهم الذي يؤسس لمرحلة تنموية جديدة، بل إنها مبادرة وطنية رائدة تحمّلنا جميعاً مسؤولية النظر في المرحلة المقبلة وماذا خططنا لها؟".
إنها مئوية لم يسبقنا إليها أحد، ولم يعرفها العالم في أيٍّ من استراتيجيات التخطيط لتطور الدول والمجتمعات منذ بدء التاريخ، فالإمارات وحدها، بقيادتها الشجاعة، وشعبها الطموح، وسعيها الحثيث للمركز الأول والصدارة، هي وحدها التي تستطيع أن تخطط لمائة عام، وهي وحدها التي تستطيع الالتزام بهذه الخطة وصولاً إلى إنجازها بسرعات قياسية وأرقام خيالية وإرادات قاهرة لكل المعوّقات.
إنها إمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، رحمه الله، الذي زرع في كل إماراتي وإماراتية بذور الطموح والرغبة في التفوق والتميز، وهي الإمارات التي ظهرت لنا شابةً، فتيةً، شجاعة، نقيةً، مصمّمةً على الإنجاز، في عيون الأطفال الذين التقاهم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وإخوانهما أولياء العهود، حفظهم الله، في السعديات على هامش الاجتماع السنوي لحكومة الإمارات، الخاص بمئوية الإمارات 2071، الأطفال الذين كان أبسط أحلامهم البناء تحت الماء أو الانطلاق إلى المريخ لتعميره واستيطانه.
الفخر الفخر أيها الإماراتيون، الفخر ببلد لا يقبل إلا بالريادة بين الدول، وبشعب لا يقبل بأقل من مقارعة المستحيل وصولاً إلى تحقيقه، بالإنجاز والإعجاز، بمتحف اللوفر على أرض أبوظبي، ومدينة إماراتية على المريخ، ومدينة محاكية لها في دبي، بل بأبعد من ذلك، بمسبار عربي إسلامي ينطلق بجهود مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء.
إنه العصر الذهبي للإبداع العربي الإسلامي، بريادةٍ إماراتية تحقق كل يوم منجزاً جديداً، لخير الإمارات وشعبها، لخير الإنسان والإنسانية جمعاء.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة