ورشة عمل للمصدرين الإماراتيين إلى السعودية بدبي لزيادة صادراتهم
المشاركون في ورشة عمل للمصدرين الإماراتيين إلى السعودية يتفقون على تذليل العقبات لزيادة صادرات المنتجات الغذائية والدوائية الإماراتية.
اتفق المشاركون في ورشة العمل للمصدرين الإماراتيين مع المملكة العربية السعودية على أن تقوم الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بتزويد اتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات بقائمة الاشتراطات الخاصة بالهيئة وتحديثاتها المتعلقة بالمنتجات الغذائية والدوائية المصدرة للسعودية، ليتسنى لاتحاد الغرف تعميمها على الغرف التجارية الأعضاء.
ونظمت الأمانة العامة لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، ورشة عمل للمصدرين الإماراتيين إلى السعودية في مقر غرفة دبي حول آليات التصدير وإجراءاتها للسعودية.
- "التنسيق السعودي الإماراتي": الأمن الغذائي والسوق المشتركة أبرز المبادرات
- وزراء:"التنسيق السعودي الإماراتي"يحقق التكامل ورفاهية الشعبين
كما اتفق المشاركون على دراسة بعض تحديات المصدرين الإماراتيين وفتح قنوات تواصل مباشر بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إمكانية التواصل المباشر بين المصدر الإماراتي والهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية حول أي تحديات تعترض عملية التصدير تكون الهيئة طرفا بها.
وأكد عتيق جمعة نصيب نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة تجارة وصناعة دبي، أن المملكة العربية السعودية تعد الشريك التجاري الأول للإمارات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية، وترتبط بعلاقات تاريخية وسياسية واقتصادية وتجارية متينة مع الإمارات تحفز التكامل الاقتصادي بينهما.
وأشار إلى أن رؤية البلدين المشتركة تقوم على دعم النمو المستدام، واعتبار القطاع الخاص شريكاً مهماً للاقتصاد ومحركاً رئيساً للتوظيف ومصدراً لتحقيق النمو والتطور.
وقال نصيب إن "التحديات التي تواجه المصدرين الإماراتيين هي جزء من التحديات التي يمر بها العالم اليوم على مختلف الأصعدة والتي تتطلب منا مضاعفة الجهود لمواصلة الانفتاح وتهيئة البيئة التجارية والاستثمارية المواتية للاستفادة من متطلبات التوسع الذي تشهده الأسواق العالمية".
وأبدي ثقته بأن تواجد الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية في ورشة عمل المصدرين الإماراتيين مع السعودية ستسهم بالخروج بمبادرات وتوصيات تساعد على ضمان سلاسة دخول المنتجات الغذائية والدوائية والتجميلية والأجهزة الطبية بما يحقق التكافؤ والتوازن في تبادل المنافع وخدمة المصالح المشتركة.
وهدفت الورشة -التي حضرها أكثر من 80 مشاركاً يمثلون الجهات المعنية كافة- إلى توضيح إجراءات التصدير للمنتجات الخاضعة لإشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية من غذاء ودواء وأجهزة ومنتجات طبية وتجميلية من الإمارات إلى السعودية.
وذلك بما يضمن سلاسة دخول هذه المنتجات، فضلاً عن الرد على جميع الاستفسارات المتعلقة بآليات التصدير والتحديات التي واجهت وتواجه المصدرين الإماراتيين للسوق السعودية.
وشاركت في الورشة جهات عديدة ومتنوعة من الجانب الإماراتي منها وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات وجمارك دبي وجمارك أبوظبي وموانئ دبي العالمية ومؤسسة دبي التجارية وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وغرفة الشارقة بلدية الشارقة وبلدية رأس الخيمة وغيرها الكثير من الجهات المعنية والمصدرين.
بدوره أكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد بالإمارات في مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية حرص حكومة البلدين على صحة المجتمع فيما يتعلق بالصادرات الدوائية.
وأشار إلى وجود إدارة خاصة بالرقابة الدوائية تلزم جميع الشركات المصدرة للدواء أن تكون مسجلة لديها وفقا للاشتراطات والنظم واللوائح.
واستعرض الدكتور محمد دهاس المدير التنفيذي للرقابة في الهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية عدداً من المواضيع المهمة المتعلقة بآلية استقبال الإرساليات الغذائية المبردة والمجمدة والحلول والبدائل المناسبة المقترحة لضمان دخول وسلامة المنتجات خلال عملية النقل وآلية الفسح بناءً على المخاطر، بالإضافة إلى تحديد منافذ الدخول التجارية للأغذية.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg جزيرة ام اند امز