الإمارات تشارك في مؤتمر الضيافة والسياحة الحلال بنيوزيلندا

صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير الإمارات لدى نيوزيلندا، شارك في مؤتمر الضيافة والسياحة الحلال الرابع.

شارك صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير الإمارات لدى نيوزيلندا، في مؤتمر الضيافة والسياحة الحلال الرابع، الذي نظمته كلية الإدارة والتسويق بجامعة وايكاتو بمدينة هاميلتون النيوزيلندية، بحضور أندرو كينج عمدة مدينة هاميلتون، والعديد من وكالات السفر النيوزيلندية ومسؤولين حكوميين وأكادميين، فضلا عن ممثلين لرابطات الحلال في نيوزيلندا.

• الاقتصاد الإسلامي يسهم بـ8.3% من ناتج دبي الإجمالي
• الإمارات الأولى في 5 قطاعات ضمن مؤشر الاقتصاد الإسلامي

وألقى السويدي كلمة خلال المؤتمر، الأربعاء، سلط فيها الضوء على مستقبل الاقتصاد الإسلامي ودور الإمارات في رسم هذا المستقبل.

واستهل كلمته بتأكيد أهمية الاقتصاد الإسلامي في الاقتصاد الدولي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن الاقتصاد الإسلامي تقدر قيمة أنشطته حول العالم حاليا بأكثر من 2.1 تريليون دولار، وهو مستمر في التنامي بقوة ويتمتع بالقدرة على ريادة مسيرة الاقتصاد المستدام في العالم.

وأشار السويدي إلى أن حجم الاقتصاد الإسلامي من المتوقع له أن يصل إلى ما يزيد على 3 تريليونات دولار بحلول عام 2023، وهذا النمو الملحوظ تدعمه عوامل التمكين المستقبلية التي يتمثل أبرزها في فرص الاستثمار المتاحة وانتشار نطاق أعمالها في الأسواق الجديدة، سواء في الدول الإسلامية أو دول العالم، الأمر الذي دفع بالشركات العالمية في إعادة النظر في قيمها، حيث تتوافق مع إرشادات واشتراطات الاقتصاد الإسلامي.

• توقعات بزيادة مساهمة الاقتصاد الإسلامي في ناتج إمارة دبي
• المنصوري: الاقتصاد الإسلامي حاضر في قلب الحراك الاقتصادي العالمي

ونوه إلى حجم الاقتصاد الاسلامي العالمي الذي ينبع من التزايد السريع في أعداد الشعوب الإسلامية، خاصة من فئة الشباب، حيث إنه من المتوقع أن يصل تعداد الشعوب الإسلامية إلى 3 مليارات نسمة بحلول 2060، فضلا عن زيادة كبيرة في متوسط دخل الفرد في الدول الإسلامية وزيادة الوعي المجتمعي حول مراعاة المبادئ الأخلاقية في عملية الشراء.

وأكد السويدي أن حكومة الإمارات وضعت استراتيجيتها التي تركز على الارتقاء بالاقتصاد الإسلامي في الناتج المحلي، من خلال بناء شراكات محلية وإقليمية ودولية، مستفيدة من البنية التحية المتينة للاقتصاد الإماراتي والموقع الجغرافي الاستراتيجي والأساس القانوني والمالي الرصين، الأمر الذي جعل منها مركزا رئيسيا للاقتصاد الإسلامي في العالم، ومقصدا لكل الشركات ورجال الأعمال المرتبطين بالاقتصاد الإسلامي، خصوصا مجال الضيافة والسفر.