مسؤولة أممية: نثق برؤية الإمارات للحياد الكربوني 2050
ثمنت مسؤولة أممية المبادرات التي تنتهجها دولة الإمارات من أجل حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشادت الدكتورة دينا عساف المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات بتطبيق قرار هيئة البيئة بأبوظبي حظر استخدام الأكياس البلاستكية اعتبارا من يونيو/حزيران الجاري كأول مدينة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن خطة دبي الحضرية وغيرها من المبادرات وصولا إلى رؤية الإمارات الاستراتيجية للحياد الكربوني 2050 .
مؤتمر COP 28
وقالت عساف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركتها في "القمة العربية الخضراء 2022 بدبي"، إن دولة الإمارات بدأت في إشراكها كل القطاعات استعدادا لاستضافتها المؤتمر الـ 28 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ /COP 28/ المزمع عقده العام المقبل في أبوظبي، لافتة إلى أن القمم والاجتماعات التحضيرية التي تعقد في الإمارات تهدف بالأساس للبحث عن الحلول البديلة للوقود الأحفوري.
وشددت المسؤولة الأممية على أن تطوير الاقتصاد الدائري من أجل مستقبل مستدام هو مسؤولية الجميع، ليس فقط الحكومة أو القطاع الخاص، وذلك من خلال تشارك الأفكار والحلول للعمل سويا، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتمثيل الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أظهرت ريادتها بالمنطقة، ونأمل أن يتبعها الجميع ".
محطات براكة.. الإمارات تدعم الابتكار والاقتصاد الخالي من الانبعاثات الكربونية
الحياد الكربوني
وأثنت على جهود الإمارات حيث كانت من أوائل الدول التي أعلنت لرؤيتها للحياد الكربوني "زيرو كربون" بحلول عام 2050، وقالت: "نحن كمنظمة الأمم المتحدة نثق في أن دولة الإمارات ستصل إلى هدفها ربما حتى قبل الموعد، الأمل هو أن الابتكارات التي سيتم تطويرها في الإمارات يمكن أن تدعم بقية المنطقة والعالم أيضا".
ودعت إلى ضرورة الاستفادة من المواهب الإبداعية من الشباب في المجتمعات العربية، للتوصل إلى حلول ابتكارية يمكن استخدامها بشكل أفضل من أجل مستقبل مستدام في المنطقة وهو هدف أساسي يمكن العمل عليه، مؤكدة أن التغير المناخي ومسألة الاستدامة ليست قضية بلد لوحده، وإنما يجب علي المنطقة العربية العمل على الاهتمام بها كونها قضية حاسمة للمنطقة بأسرها".
واختتمت المنسقة الأممية بالقول " إن المنطقة العربية تمتلك موارد وفيرة للطاقة المتجددة أهمها الشمس، مؤكدة على ضرورة تعظيم تلك الموارد والاستفادة القصوى منها وغيرها من الثروات الطبيعية التي تعتبر مفتاحا لدولنا ولجميع البلدان ومن أجل الأجيال القادمة".