في إطار استعداداتها للرد المتوقع من إيران وحزب الله وفي ظل المخاوف من تطوره إلى «حرب»، بنت إسرائيل مستشفى واسعا تحت الأرض.
ووضعت السلطات الإسرائيلية في المستشفى الذي أقامته بمدينة حيفا، شمالي البلاد، مئات الأسرّة، بين جدرانه المبنية بخرسانة مسلحة.
ويتسع المستشفى لأكثر من 2000 سرير، كما أعدت غرف عمليات جراحية، وجناح توليد، ويتكدس به معدات طبية، لكن لا يوجد به أي مرضى.
وأقيم المستشفى في مخبأ رامبام الذي بنته إسرائيل بعد حرب 2006 مع حزب الله، وهو بالأساس موقف للسيارات من عدة طوابق لكن تحويله إلى مستشفى لا يستغرق أكثر من 3 أيام.
وبحسب السلطات الإسرائيلية فإن "المستشفى جاهز للعمل منذ هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والحرب الإسرائيلية، التي تلته على قطاع غزة".