واشنطن تكذب نتنياهو: لم نبحث خطط ضم أراض بالضفة
مسؤول أمريكي يقول إن إسرائيل لم تقدم إلى الولايات المتحدة خطة ضم كلي أو جزئي لأي جزء من الضفة الغربية
نفت الولايات المتحدة الأمريكية مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بحثه ضم أراض في الضفة الغربية وغور الأردن خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العاصمة البرتغالية لشبونة، الأربعاء الماضي.
- انقسام أمريكي بشأن ملف المستوطنات الإسرائيلية
- الكونجرس الأمريكي يصوت لصالح حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية
وقال ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، في إيجاز للصحفيين في واشنطن: "يمكنني أن أخبركم أن إسرائيل لم تقدم إلى الولايات المتحدة، خلال الاجتماع، خطة ضم كامل أو جزئي لأي جزء من الضفة الغربية".
وأشار شنكر إلى أن الاجتماع كان ثنائيا بين نتنياهو وبومبيو ولكن الوزير الأمريكي أطلعه على فحوى اللقاء لاحقا.
وألمح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى إلى إمكانية معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لمخططات الضم الإسرائيلية.
وقال ديفيد شنكر: "هذا هو موقف الحكومة الأمريكية منذ فترة طويلة، وهو أن التصرف النهائي للأرض سيتم تحديده بين الطرفين"، في إشارة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان نتنياهو قال للصحفيين الإسرائيليين المرافقين له في زيارته إلى لشبونه الخميس، إنه بحث مع بومبيو ضم إسرائيل غور الأردن الذي يشكل 30% من مساحة الضفة الغربية.
وحاول نتنياهو استغلال هذا الأمر في محاولة لدفع تشكيل حكومة وحدة وطنية إسرائيلية وقال: "من الواضح أن هذا الأمر (الضم) سيكون أسهل في حال وجود حكومة وليس حكومة انتقالية".
كما أكد نتنياهو للصحفيين قبيل مغادرته إلى لشبونة أنه سيبحث مع بومبيو "اعترافا أمريكيا مستقبليا بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن".
وترى إسرائيل في إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، نهاية الشهر الماضي، أن "المستوطنات ليست غير قانونية " فرصة ذهبية لإعلان ضم غور الأردن ومستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضي الضفة الغربية.
وكان نتنياهو أعلن في شهر أيلول/سبتمبر الماضي أنه سيضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال إعادة انتخابه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.
ووجهت السلطة الفلسطينية والدول العربية والاتحاد الأوروبي انتقادات حادة إلى إعلان نتنياهو، كما رفضت إعلان وزارة الخارجية الأمريكية.
aXA6IDE4LjExOC4xNDYuMTgwIA== جزيرة ام اند امز