إجراءات أمنية غير مسبوقة، حولت العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى شبه ثكنة عسكرية، مع اقتراب موعد حفل تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن.
أكثر من 25 ألفا من عناصر الحرس الوطني، سيكتمل نشرهم خلال الساعات المقبلة، وفقا لوزارة الدفاع.
أعداد يضاف إليها الآلاف من شرطة العاصمة، ورجال أمن من وكالات فيدرالية مثل الشرطة السرية، التي تشرف على تنسيق العملية الأمنية .
التخوف من مظاهرات مسلحة محتملة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، وسع النطاق الجغرافي لهذه الإجراءات الأمنية .
مزيد من الشوارع ومحطات القطارات والحافلات تم إغلاقها.. تشديد أمني في المطارات ومنافذ العاصمة.
أما داخل هذه الفنادق، فلا استقبال لأي زائرين جدد، مع إلغاء الكثير من الحجوزات القديمة.
مكتب التحقيقات الفيدرالي، يواصل البحث عن مئات المشتبه فيهم، بينهم أشخاص شاركوا في اقتحام الكونجرس.
مشهد ساهم بفرض التعزيزات الأمنية إلى حد بعيد، ووسع من دائرة انتقاد الرئيس ترامب، ورافق كل تحضيرات تنصيب الرئيس السادس والأربعين جو بايدن.