اكتئاب ما بين الفصول.. 12 نصيحة تجنبك التقلبات المزاجية خلال تغير الجو
رغم اختلاف تأثير الطقس على الحالة المزاجية من شخص إلى آخر، إلا أن خبراء علم النفس ينصحون بتوخي الحذر من تأثيره على المزاج، فما هو اكتئاب ما بين الفصول وأعراضه؟
تتأثر الحالة المزاجية لكثير من الأشخاص بالعديد من العوامل المحيطة، ولعل أبرز هذه التغيرات ما يحدث عند تغير الطقس والانتقال من فصل إلى آخر، خاصة خلال فصل الربيع. فقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى اكتئاب ما بين الفصول فما هي طرق العلاج؟
كيف تتأثر الحالة المزاجية بتغيير الفصول؟
رغم اختلاف تأثير الطقس على السلوك والحالة المزاجية من شخص إلى آخر، إلا أن كثيرا من خبراء علم النفس ينصحون بضرورة التعاطي باهتمام مع هذه الحالة حتى لا تؤثر على السلوك اليومي للأشخاص، والإصابة ببعض الأعراض مثل: التوتر والميل إلى النوم لساعات طويلة أكثر من المعتاد أو على العكس المعاناة من الأرق والعصبية المفرطة والإصابة بالحزن، مع مراعاة أن تقلبات المزاج قد تصيب بعض الأشخاص بحالة من الاكتئاب في بعض الأحيان.
وينصح الدكتور فوزي السيد، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، بضرورة الاهتمام بالحالة المزاجية للأشخاص خلال تغير الفصول والانتقال الحاد من طقس لآخر مثل الانتقال من الشتاء إلى الربيع أو الانتقال من فصل الصيف إلى الخريف.
اقرأ أيضاً: تغيير الفصول.. 6 أطعمة مفيدة للاستعداد للربيع
طرق علاج اكتئاب تغيير الفصول
فيما يشير الدكتور السيد إلى معاناة بعض الأشخاص من تقلبات حادة بالمزاج خلال هذه الفترة، وإن كانت المرأة أكثر تأثراً بهذه الحالة، لذا ينصح في حديثه لبوابة "العين" الإخبارية بمراعاة بعض الأمور، التي تتعلق بالسلوك الشخصي للأفراد وطبيعة الغذاء ونمط الحياة للتغلب على حالة" المزاج السيء" وهي:
- ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة يومياً من شأنه امتصاص الطاقة السلبية لدى كثيرين، ولا يفضل ممارسة رياضة عنيفة لمن لا يعتمدون على الرياضة كجزء من حياتهم اليومية، فقط يمكن الاكتفاء بالمشي لمدة نصف ساعة يومياً أو ممارسة رياضة الجري.
- تغيير نمط الحياة الاعتيادي اليومي خلال الأسبوع، فمثلاُ يمكن للبعض حضور إحدى الحفلات الموسيقية أو الانخراط في بعض الأنشطة الاجتماعية، التي تعتمد في تكوينها على مجموعات.
- تقسيم الوجبات اليومية الثلاث إلى ما بين 5 أو 6 وجبات صغيرة.
- تجنب تناول الدهون والأطعمة الحريفة ضمن الوجبات الغذائية، والاعتماد بدلاً منها على الخضروات والفاكهة الطازجة الغنية بالألياف والمياه.
- تخصيص وقت خلال الإسبوع للالتقاء بالأصدقاء المقربين لقضاء بعض الوقت معهم.
- تناول كمية كبيرة من الماء خلال ساعات اليوم، ويفضل أن تتراوح كمية المياه ما بين لتر ولتر ونصف على الأقل.
- تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على مواد من شأنها تعديل الحالة المزاجية والشعور بالارتياح، مثل تناول الشوفان والموز، حيث تحتوي على مادة" تريبتوفان".
- الابتعاد عن مظاهر الحزن والاكتئاب، مثل مشاهدة فيلم حزين أو الاستماع لأغنيات حزينة ترتبط بذكريات سيئة خاصة خلال فترة الليل.
- الابتعاد عن تناول المنبهات مثل القهوة والشاي، وكذلك المياه الغازية.
- ممارسة بعض الأنشطة المحببة للنفس مثل الرسم والموسيقى أو القراءة.
- إحداث بعض التغيرات ولو بسيطة في المنزل أو مكان العمل، مثل تغيير بعض قطع الديكور أو تغيير طريقة وضع الأساس، ويمكن الاستعانة ببعض النباتات الخضراء، التي تدخل الراحة على النفس في هذه الأماكن.
- تجنب مسببات الحساسية للأشخاص، الذين يعانون منها، والتي يسببها فصل الربيع مثل التعرض للأتربة.
إليك: رياضة تخفف من أعراض الاكتئاب والقلق.. 10 فوائد تقلل من حدة الأعراض
أسباب تأثر الحالة المزاجية بتغيير الجو
يذكر أن برودة الجو أو سخونته قد تؤثر على الصحة النفسية، والحالة المزاجية، حيث تعزز أشعة الشمس مستويات السيروتونين؛ الأمر الذي يعزز المزاج والطاقة، وحسب موقع (Optimum TMS)، إن الطقس البارد يزيد من الشعور بالضعف، وانعدام الطاقة؛ لذا يؤثر الطقس على الحالة المزاجية.
لهذا قد تجد بعض الأشخاص أكثر إنتاجية في الأيام المشمسة، بينما يميلوا إلى الاكتئاب والحزن في الأيام الغائمة، والباردة؛ ويعود السبب إلى تأثير الطقس والرطوبة على مزاج، حيث أظهرت بعض الدراسات أن درجات الحرارة المرتفعة قد تزيد من العدوانية والتهيج، والعكس هو الحال عند انخفاض درجات الحرارة، حيث نميل إلى اللا مبالاة.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز