تفتتح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية الـ75 التي يتناوب فيها قادة العالم على إلقاء خطابتهم، الثلاثاء في قاعة هادئة تستضيف قمة افتراضية تتناول أزمة فيروس كورونا.
بسبب انتشار فيروس كورونا، انطلقت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء بشكل افتراضي في دورتها الخامسة والسبعين عبر تمثيل كل وفد دبلوماسي بشخص واحد فقط داخل قاعة الجميعة العامة، مع الالتزام بارتداء الكمامات، في حين كان يشارك فيها قرابة 10 آلاف شخص خلال السنوات العادية.
وعلى الصعيد السياسي، لم يوجه الرئيس الأمريكي كلمة الولايات المتحدة، وجاءت على لسان نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، في موقف يظهر استياء أمريكيا لاسيما بعد رفض مجلس الأمن تمديد العقوبات الأممية على إيران.
اجتماعات الأمم المتحدة افتراضيا.. أحدث صدمة لاقتصاد نيويورك "المترنحة"
وللمرة الأولى لن تنتشر في وسط مانهاتن مواكب السيارات وستغيب تماما التكهنات بشأن احتمال انعقاد اجتماعات استثنائية على الهامش وبدلا من ذلك طُلب من قادة الدول إرسال خطاباتهم المسجلة مسبقا ليتم بثها الأسبوع التالي في القاعة الفسيحة.
ماكرون بالأمم المتحدة.. أردوغان في "مصيدة" سيد الإليزيه
وتجتذب القمة في السنوات العادية قرابة 10 آلاف شخص من أنحاء العالم، وهو أمر لا يمكن التفكير به في وقت فرضت الدول قيودا صارمة على الدخول إلى أراضيها للحد من انتشار فيروس كورونا الذي أودى بقرابة 950 ألف شخص.