نادية التركي
أين المستعمرون القدامى وقدراتهم القتالية ودهاء استراتيجياتهم من المتآمرين الجدد الذين تحالفوا لنخر بلداننا العربية.
الأمير محمد بن سلمان اختار أن يبدأ طريق النور رغم كل الصعوبات والتحديات، والأسبوع الماضي بدأ جولة دولية استهلها بمصر ثم بريطانيا.
اليوم نرى ثلاث دول تقيم تحالفاً في المنطقة يشمل التكاتف دبلوماسياً وعسكرياً وقمعياً لكل مظاهر الحريات للشعوب.
قطر تدعو وبشكل واضح، بعد أن كانت في السنوات الماضية تنفق مليارات الدولارات على الإرهاب، من أجل أن تكون دولة مستعمرة يمثلها الإرهابيون.
الخطر الحقيقي من امتلاك حمد للمال القطري ليس في توظيفه لإضعاف دولته فحسب، بل ما تم توظيفه لإسقاط أنظمة وتدمير دول وتشريد شعوب.
في الوقت الذي تعمل الإمارات والسعودية فيه على النهوض بالمنطقة، تحاول عصابة من الفكرين لإحاكة المؤامرات في سعي لإطفاء أي فكر مستنير.
عندما تنتهي الأدوات الدبلوماسية، ويستحيل توظيفها للمصالح الشخصية لمن يجلسون في السلطة، لا تتوفر أمامهم إلا الوسائل غير الشرعية
بأمر من "الخليفة" تحركت جيوش ومدرعات "الإمبراطور" لتضرب الأكراد الذين يحاربون داعش في شمال تركيا.
قطر اليوم، ولأنها أوقعت نفسها في دوامة لا تعرف عمقها، تتخبّط بوضع سيناريوهات جديدة كل يوم