أحمد سعيد العلوي
أحمد العلوي
أحمد العلوي
في هذا العالم المتقلب يمينا ويسارا وتتقاذفه التوترات من كل حدب وصوب، باتت ساحات التواصل الاجتماعي ميدانا جديدا لحروب من نوع آخر.
ما بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ما صنع التاريخ وشهد عليه ووثقه، وما بين زعمائها ماضٍ لم ينسه الزمن وحاضر شاهد على ما فات ومستقبل ينتظر ما هو آتٍ.
قبل الحديث عن الحاضر والمستقبل نقتبس القليل من الماضي؛ لأنه أساس ما نعيشه اليوم في كافة مناحي الحياة،
تتوشّح سماء دولة الإمارات بنور الضيافة وتتزين أراضيها ترحيباً بسلطان عمان، السلطان هيثم بن طارق، الذي يقوم بزيارة تحمل بين جنباتها عبق التاريخ وعمق الروابط.
ما شهده الأردن مؤخراً من مظاهرات أُخرجت عن سياقها واتساقها، تخطى حدود الحرية والتعبير إلى التآمر للتدمير.
في عالم متخبط يختنق بالصراعات يميناً ويساراً حتى أصبح أرضاً خصبة لتدفق أفكار العنف والتطرف، يظهر دوماً شعاع مضيء من الأمل ينبعث من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
نجحت دولة الإمارات خلال COP28 بجدارة في نسف نظريات المتربصين بها، وكل من حاولوا النيل منها أو من رجالها وسياساتها وشركاتها الوطنية.
ملامح جديدة تتشكل لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دفة الحكم...
مع بداية الألفية الثالثة كان العالم على موعد مع توحش ظاهرة الإرهاب، الذي ما يزال ينتشر كخلايا السرطان حاصدا الأرواح.