راشد الجسمي
راشد الجسمي
راشد الجسمي
ظهور الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني في هذا الوقت العصيب الذي تمر به قطر بقيادتها الانقلابية قد هزّ قصر الحكم في الدوحة
وجدنا أن قطر قد سلكت مسلكًا مُعاديًا للسعودية، وقامت بتسييس موسم الحج لخدمة مصالحٍ خاصة بالمدّ الطائفي لحساب النظام الإيراني
القائمة الجديدة للإرهابيين المشاركين لدويلة قطر في نشر الإرهاب مرتبطة فيها وتخدم أجندات مشبوهة، في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى
حديث تميم بن حمد عن مكافحة قطر للإرهاب ليس له أي أساس من الصحة؛ لأن كل الأدلة تؤكد تورط قطر بشكل واضح في كل الأعمال الإرهابية التي شهدها الوطن العربي منذ عدة سنوات، وخاصة الإرهاب المدمر في ثورات الربيع العربي
كل العرب يفتخرون دوما بالعظماء من أبنائهم في مختلف المجالات، ولعل على رأس هذه المجالات المجال السياسي
حينما يتمكن حب المال والسلطة من الإنسان فإنه يسخر كل طاقاته وخبراته لنيل المزيد من المال والسلطة والشهرة، وهذا ما فعله مفتي الفتنة والإرهاب يوسف القرضاوي
سعت قطر للنيل من الإمارات ودول الخليج، وقد صبرنا طويلا على كل أخطاء قطر السابقة وعفونا عنها مرات عديدة؛ أملا في عدم تكرار تلك الأخطاء وحفاظا على أواصر القربى وحسن الجوار
ما زالت القيادة القطرية تعاند وتكابر وتقضي على بصيص الأمل لإعادة الوحدة والترابط والعلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية
تعهد حاكم قطر بأن يلتزم بشروط التصالح بقيادة الرياض العاصمة السعودية، ولكن أمثال هذا الشخص ليس له عهد وهو الذي وضع يده في يد إيران الراعية الأولى للإرهاب