حميد المنصوري
كاتب رأي
كاتب رأي
يشير بعض الخبراء اليوم في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية إلى تباطؤ في وتيرة العولمة مقارنة بالسنوات الماضية.
قبل أسبوعين تقريبًا، شهدت أستراليا حادثة مأساوية تمثلت في إطلاق نار استهدف احتفالًا يهوديًا بمناسبة عيد الحانوكا، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
لطالما مثّلت التحولات السياسية والجغرافية الكبرى كالفيدرالية أو الكونفدرالية أو حتى الانفصال حلولًا اعتمدتها دول متعددة للخروج من أزمات عميقة، والاستجابة لمطالب الهوية، وتحقيق الاستقرار والتنمية.
تبدو مفاهيم المواطنة والولاء في ظاهرها بديهية، لكنها في الواقع من أكثر القضايا تعقيدًا حين تختلط بالهوية والأيديولوجيا.
يحمل الوطن العربي في الكثير من دوله قضايا ومعضلات اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية عديدة ومعقدة، أخذت تتفاقم بعد أحداث الربيع العربي..
ألف باء في العلاقات بين دولتين تجمعهما الجغرافيا وتفرّقهما الأيديولوجيا، كما في نموذج الولايات المتحدة وجمهورية فنزويلا البوليفارية، تكتب لنا صراعًا مركّبًا بين الرأسمالية من جهة، وبين الفئات والطبقات الساعية لقدر أكبر نحو العدالة الاجتماعية من جهة أخرى.
يمثل الثلاثون من نوفمبر/تشرين الثاني في دولة الإمارات يوماً فاصلاً في الوجدان الوطني؛ فهو ليس مجرد تاريخ يُسجَّل في التقويم، بل لحظة تتجدد فيها معاني الوفاء والاعتزاز لمن قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن، وتحت راية الوطن.
في كل عام تحلّ علينا ذكرى عيد الاتحاد، تستحضر الذاكرة تلك اللحظة التاريخية التي جمع فيها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إرادة الاتحاد ورسم ملامح دولة وُلدت من رؤية صادقة، وطموح لا يعرف المستحيل مع إخوانه المؤسسين.
في مسيرة المعرفة، تبرز بعض المجالس كمنصات فكرية واجتماعية تتلاقى فيها الرؤى والخبرات، ويُعاد من خلالها تجديد الفهم وتعزيز الإدراك حول التطورات والتحديات في الحياة والمجتمع.