محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
لم تعد تفاجئنا ادعاءات "الإعلام الإخواني" المنتشر في عدد من الدول خاصة تركيا وقطر مع كل حدث.
بالرجوع إلى تصريحات المسؤولين الإيرانيين في فترة بسيطة ماضية سنجد أنهم هددوا بهذه النوعية من العمليات في حال تم تطبيق العقوبات عليهم.
النظام القطري عصف بكل الأعراف والقيم الأخلاقية والدبلوماسية وضربها عرض الحائط.
أبسط ما يقال عن قناة الجزيرة حالياً إنها مجرد "مؤسسة إعلامية أجيرة" لثلاثي الشر، إيران وتركيا والإخوان، ضد العرب.
الإعلام اليوم أحد المراكز التي تساهم في رسم سياسات الدول بل إن بعض الإعلاميين يقدمون رأيا عاما في دولهم.
دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين بمكة المكرمة هي بلا شك باعثة على الاطمئنان والثقة.
تجاوزات نظام أردوغان وصلت في بعض القضايا إلى محاولة الإساءة إلى الرموز السياسية في العديد من دول العالم ولا سيما الدول العربية.
الغرب بدأ يستشعر خطر التيارات الإسلامية التي لجأت إليه هرباً من القضاء في بلدانها الأصلية مستخدمة "نظرية المظلومية"
الحروب الإعلامية التي تستخدم فيها المعلومات الكاذبة هي إحدى الأسلحة التي تستخدمها أنظمة "الإسلام السياسي"