د. طارق فهمي
كاتب مصري
كاتب مصري
تتصاعد الأحداث داخل الساحة الأمريكية، وعلى مستوى الحزبين، وهو ما برز مؤخرا في حالة الجدال الكبيرة داخل الحزب الديمقراطي، ومدى دعم الرئيس جو بايدن في معركته لإيجاد حل نهائي، وحاسم لمسألة الدين العام.
مع توقع دخول السويد حلف الناتو الذي شهد موجات توسع عدة مع مرور الوقت، ووصل إلى 30 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية فإن مهامّ كبرى ستتشكل في المهام الجديدة للحلف بالنطاقات الإقليمية والدولية، وهو ما يبرز بصورة جلية في الوقت الراهن.
تموج الساحة الأمريكية الراهنة بالكثير من التطورات المهمة في إطار استعداد الحزبين الديمقراطي والجمهوري لخوض الانتخابات الاستهلالية، وإعداد خريطة للمرشحين المحتملين، الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة.
مع اقتراب موعد سداد الدين العام الأمريكي في يونيو/حزيران المقبل، وعدم وجود أية فرص حقيقية للتوافق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأزمة الدين العام المستمرة من سنوات.
مع انتهاء المواجهات الإسرائيلية مع قطاع غزة ووقف إطلاق النار مع حركة الجهاد بمقتضى ما تم بالتنسيق مع الوسيط المصري والشركاء الإقليميين
ثمة رهانات غربية في المستوى الاستراتيجي بأن أوكرانيا تحقق نجاحات جديدة في إطار المواجهة الراهنة.
ليس من السهولة البدء في مسار محدد تجاه التعامل مع التطورات السودانية في ظل تعقد المشهد الراهن سياسيا وعسكريا، وتصميم كل طرف على الاستمرار في نهجه.
تتجه الأوضاع الراهنة سياسيا وعسكريا في السودان لمشهد مفتوح على مصراعيه بصرف النظر عن فرص وقف إطلاق النار وسعي الأطراف المعنية الأفريقية والعربية والدولية للتوصل إلى حل ولو جزئي.
بالرغم من استمرار المواجهات في الساحة السياسية الإسرائيلية، فإنه وبعد مرور 100 يوم من حكم نتنياهو ويزيد فإن السؤال المطروح كيف يمكن أن تستقر حكومة نتنياهو في ظل حالة عدم الاستقرار الراهنة.