مجدي صبحي
كاتب رأي
كاتب رأي
في الوقت الذي تنخفض فيه أسعار النفط بهذه المستويات الكبيرة يرى بعض أعضاء منظمة الأوبك أن هناك مبالغة بشأن مخاوف التراجع الاقتصادي
مؤسسة صندوق النقد الدولي عهد إليها بإدارة نظام نقدي دولي يعمل على تحقيق التعاون النقدي بين الدول وتحقيق الاستقرار في أسعار الصرف.
تجنبا لأي خلط فكل الحديث السابق ينصرف كما أوضحنا إلى المخزون من النفط الخام التجاري أي المخزون لدى الشركات والمصافي الخاصة
الخلاصة هي أن التوقعات التي تسند المضاربة القائمة حاليا في الأسواق ليست قانونا أبديا بل هي نتيجة لتطورات
مع هذه التقديرات والتوقعات، تحمل الأيام المقبلة اختبارا هائلا للأوبك وحلفائها.
الواقع أن قضية التلاعب بالعملة كانت تشكل واحدة من القضايا الرئيسية على قائمة الرئيس الأمريكي حتى قبل أن ينتخب للرئاسة.
أتت قمة العشرين لتعلن بوضوح عن الاتجاه نحو الاتفاق على تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج.
الآراء هنا إذا متفاوتة بشدة بين قدرة خفض أسعار الفائدة على حفز الاقتصاد والتشاؤم بأن الأوضاع ربما لن تسمح لهذا التحفيز.
قضية تسعير النفط في السوق العالمية قضية معقدة ومتشابكة، وحتى من وجهة نظر جهة واحدة مهمة مثل الأوبك، حيث مرت قضية التسعير بعدة تطورات