عبدالجليل السعيد
كاتب
كاتب
تلفح وجوه أعضاء وفد مليشيا الحوثي نار الانقلاب على الشرعية لدى وصولهم مملكة السويد في الأيام الماضية.
لا تأتي المصالحة بين الدول بالغصب، ولن يحين موعد العفو السعودي والمسامحة الإماراتية بالزعيق والنعيق يا قطر.
قنواتٌ وإذاعاتٌ وصحفٌ ومراكز أبحاث وهمية ومواقع إخبارية ومنصات متنوعة، تنشر الأكاذيب وتروج لخطاب العنف والكراهية.
رياح الركود السياسي والميداني في سوريا جاءت بما لا تشتهيه سفن الحرس الثوري الإرهابي المحتل لهذا البلد.
عدد كبير من مراسلي تلك القناة -كما هو مشهور عنها- إما سائق سابق عرفوه في العراق، أو ميكانيكي "سيارات" وجدوه في لبنان.
والخلاصة السورية من ذلك أن نظام قطر المعزول لم يخدم القضية السورية بالقدر الذي استفاد منها، وليس لهذا النظام مشكلة مع بشار الأسد.
سفارات إيران كانت وما زالت في بعض الدول العربية وكراً للمؤامرة والإجهاز على أي مشروع عربي وليد، واليوم نشاهد كعرب هذا الدور القطري.
لأن الخطر الداخلي أشد فتكاً وأكثر بطشاً من الخطر الخارجي فإن السعودية والإمارات شرعتا في تقليم أظافر إيران في المنطقة.
صانع السياسة الإعلامية القطرية حيال سوريا يقول لأزلامه في مجمل أفلامه: لا ينشرُ لَكُمْ مقالٌ ولا تُكتبُ لكم كلمةٌ