نورا المطيري
كاتبة
كاتبة
نأسف أن تصبح كلمة قطر تعني الإرهاب، لجارة كانت قبل عام 1995، لها مكانة في قلوب العرب ودول الخليج.
يرى المتخصصون أن قطر التي أوقعت نفسها في شباك أزمة لا تنتهي، حيث سوف تكون خلال نهاية هذا الشهر مجرد خربة خاوية على عروشها
في الحوار بين الشرق والغرب، تذهب بعض الأفكار للمراهنة على أن هذا الحوار مستحيل، طالما بقيت العقلية الاستعمارية تستولي على الدول الغربية
لم يشهد تاريخ منطقة الخليج العربي وشرقي المتوسط ساعة تشبه تلك الساعة حين دوى تصفيق الحضور وعلا صوت الهتاف حين أطل الوالد المؤسس
دعونا من المثاليات، سأفكر منطقياً، بأن العالم الواقعي يقوم على الصداقات وعليه رأيت أن فرنسا الصديقة الصادقة، أقرب من قطر الخائنة.
في ضوء تناثر كالمطر المضيء من أبوظبي، على إيقاع افتتاح اللوفر، هوَت قطر الصغيرة في قاع من الهذيان المظلم
هل يدرك ابن الدوحة المسكين كما أدرك بعض أبنائها المخلصين أن الثالوث الخطر يضع قطر في جيبه وهو يهرول نحو الخليفة المزعوم في أنقرة؟
من حق الشعب القطري أن يتساءل بلا خوف: كم أنفقت حكومة الدوحة على دعم الإرهاب في سوريا؟