حسين الشيخ
كاتب
كاتب
بدأت لعبة الصفقات تلك مع الصفقة الأولى التي أبرمها أردوغان مع الروس على الساحة السورية في خضم النزاع المسلح المحتدم.
الدول المعتمدة على سلاح الاقتصاد في إثبات وجودها وضمان استمراريتها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحدٍّ يمكن أن يمس تلك المصالح
لا بد من خروج الطرفين الأمريكي والإيراني في ذات اللحظة كما دخلا قبل سنوات، وترك العراق للعراقيين.
عندما تحدد إيران 35 هدفا أمريكا سيتم النيل منها انتقاما لمقتل سليماني، ترد واشنطن بأنها وضعت 52 هدفا إيرانيا سيتم التعامل معها
لا يخفى على أحد ما تشهده الإمارات من ديناميكية متواترة وخطى ثابتة وبالأرقام الموثقة التي لا يمكن عدّها مجرد طفرة آنية أو ضربة حظ
ليست الغاية من هذا المقال فرز الناس بين خيارين اثنين متصارعين في ليبيا والاصطفاف مع أحدهما ضد الآخر ولكن ثمة جملة أسباب يمكن من خلالها لمراقب مجريات ما يحدث في الداخل الليبي
في الواقع ثمة حقيقة لا بدّ لدمشق من إدراكها قبل فوات الأوان وهي بأنّ التحالف مع طهران انتهى مفعوله تماما
كل ذلك يجعلنا اليوم أمام كارثة حقيقية محتملة لا تنأى بنفسها عن أحد إذا ما حلت، بدءا من الفرد اللبناني وصولا إلى الدول الكبرى
على عكس سياسة الإمارات التي تستفيد من تجارب الآخرين لترفع حالة التطور والتقدم والنمو داخل المجتمع الإماراتي بحيث تصل بشعبها إلى مصاف الدول الحضارية المتطورة في مختلف المجالات