حسين الشيخ
كاتب
كاتب
شهدت الأيام الماضية اضطرابا متسارعا في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية حتى بلغ أعلى مستوى له منذ اندلاع الصراع عام 2011.
اليوم ولأول مرة نجد العراقيين باختلاف انتماءاتهم الطائفية والقبلية والقومية كذلك ينتفضون بصوت واحد من أجل وحدة الكلمة العراقية.
من يتابع طريقة عمل الرياض وأبوظبي وتنسيقهما يدرك أنّ البلدين ماضيان نحو استراتيجية مختلفة تقوم على وحدة شبه كاملة في زمن الشتات العربي.
من غير المقبول الاعتراض على أي قمة أو اجتماع ثنائي كان أو خماسي أو أيا يكن إذا كانت الغاية منه خدمة الأمة الإسلامية التي تعيش ظروفا استثنائية
فاجأت الجماهير العربية إيران وساستها بأن السكوت عن التصرفات التوسعية لطهران لا يعني القبول بمشروعها القائم على سياسة "فرق تسد"
عملت إيران ليل نهار لخلق حالة مجتمعية عراقية تخدم مصالحها من خلال دعم حلفاء يدينون لها بالولاء مثل حزب الدعوة ومنظمة بدر والصدريين.
سيطرة الدولة وبسط يدها مرهون بتكامل حكومي ابتداء ببسط الأمن وتأهيل البنى التحتية والخدمات والتمثيل الإداري.
"زايد الخير" على كل لسان ولغة، يقولون لك إنّهم لن يفوك حقك مهما عملوا أو اجتهدوا.
إيران لم تدخر يوماً وسيلة لتصدير حكم المرشد إلى جيرانها بمشروعها الذي لم يجر إلا الخراب والدمار والصراعات وزعزعة أمن البلدان