حسين الشيخ
كاتب
كاتب
الدولة هي الأرض والعرض، هي احترام الآخرين وسماع آرائهم، هي رغيف الخبز المخصص لشخص ويكفي ثلاثة.
لم تكن ردة فعل الولايات المتحدة على استفزازات إيران في مضيق هرمز والخليج العربي على قدر التوقعات.
روسيا وإن كانت على خلاف مع السياسة الأمريكية إلا أنها ليست مع التسلح الإيراني خاصة بعد ازدياد العمليات الإيرانية ضد المصالح العالمية.
لم تكن السعودية الوحيدة في السعي لعودة العراق إلى مكانه الطبيعي فالإمارات بادرت بدعم اقتصاد العراق وتشجيع الاستثمار على الأرض العراقية.
لم يعد هناك صنف من أصناف الحرب إلا وجربه السوريون واجترعوا من كأسه ما يترع النفوس والأرواح، وآخرها النيران التي تلتهم حقول القمح.
بات الوزير اللبناني ذائع الصيت ولكن ليس كجبران الأديب، وإنما امتعاضا وسخرية من الكلمات التي تصدر عنه بين حين وآخر.
ظلت مصر رائدة في هذه السياسة العربية حتى مرت بانتكاسة داخلية عقب موجة "الربيع العربي" التي حاولت حرف البلاد عن مسارها القومي العربي
باتت إيران في عزلة عن محيطها الإقليمي، عزلة بلغت ذروتها لتصل حد المقاطعة الدولية المترافقة بأزمة داخلية تقسم البيت الإيراني.
المشروع الإيراني لا ينسجم مع المشروع العربي العام والسوري على وجه الخصوص ومهما استطاع تسلق بعض النزاعات العربية العربية لتعويم نفسه.