حسين الشيخ
كاتب
كاتب
مذ وُضِعَ ميثاق الجامعة العربية عام 1945 أكّد أنَّ الدول العربية عائلة واحدة متحدة في الآلام والآمال.
يكتنفُ الملفَّ السوري كثيرٌ من العقبات التي تزيدُ طريق حلحلته وعورةً، وهو لا ينفصل عن وعورة طريق التوافق العربي بصورة عامة؛ فالملف السوري جزءٌ لا يتجزأ من كُلِّ الطريق العربي.
عوّدنا التاريخ أنه لا يأبه للأحداث ما لم تكن ذات نتائج تغيّر وجه مرحلةٍ من مراحل العلاقات الدولية المرتبطة بالمصالح المشتركة والمتقاطعة.
أكثر من عشر سنوات والقضية السورية تقبع في ركودها كمعادلة مستحيلة الحلّ رغم كثرة المبادرات الإقليمية والدولية والأممية.
رغم أنّ التهديد الأمني هو العنوان الأبرز لتنظيم إرهابي كتنظيم "داعش"، الذي ما إنْ تخبو ناره حتى تنبعث بعملياتٍ مفاجئةٍ، فإن المعضلة أبعد من الأمن.
ما تعرضت له دولة الإمارات من اعتداءات إرهابية متكرّرة من مليشيات الحوثي، لا يندرج إلا في إطار حرب لا طائل منها لجماعات مارقة لا تحتكم لقانون أخلاقي أو مبدئي.
لم تمضِ سوى أيام قليلة على إطلاق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، عملية "تحرير اليمن السعيد"، حتى بدأت صروح "الحوثي" تتهاوى عسكرياً ونفسياً.
ظروف صعبة يعيشها العراق على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.