حسين الشيخ
كاتب
كاتب
مؤخرا بدأت تركيا برفع صوتها ملوحة بالتدخل شرقي الفرات منطقة الخط الأحمر الأمريكي رغم تحذيرات واشنطن ووعودها لحلفائها
ثمة أمر أخطر بكثير من الإجراءات العسكرية المتبعة من السلطات التركية تكمن في تغيير هوية المنطقة ثقافيا وإيديولوجيا
ليس من المبالغة القول بأنّ الحرب في سوريا باتت أقرب للنهاية مع انخفاض مستوى العنف بين طرفي النزاع.
في الحقيقة لم تُردع إيران رغم حربها مع العراق عن الولوج في شؤون البلدان العربية الداخلية بل اتخذت من ذلك ورقة هجومية.
المراقب لدور الإمارات على المستويين العربي والدولي لا يستغرب إعلان حاضنة الفاتيكان الزيارة التي ينوي البابا فرنسيس القيام بها.
عاملان اثنان أسهما بشكل كبير بجعل الإمارات رائدة بين نظيراتها العالميات وليس العربيات فحسب.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسلق موجة الاضطرابات التي يشهدها محيطه الإقليمي ولم يترك فرصة أو مناسبة لإظهار نفسه كزعيم بل سلطان أيضا.
يعرف المسؤولون القطريون قبل غيرهم ثمن عزلة بلدهم وأنه لا يمكن لأي دولة تعويض الفراغ الذي تسببه المقاطعة العربية، ولكنهم يفضلون الهروب.
ثلاثة أطراف تقف وراء مشروع إضعاف السعودية ليسهل لهم الانقضاض على المنظومة العربية برمتها، وهي إيران وتركيا وقطر.