حسين الشيخ
كاتب
كاتب
رغم أنّ الأزمة السياسية هي العنوان العريض للواقع التونسي طوال 10 سنواتٍ خلت، فإنّ التبعات الاقتصادية لها لم تكن أخف وطأة على البلاد.
لا تزال الإمارات تبهر الجميع بإنجازاتها ورؤيتها لعالم مشرق يسوده الأمن والسلام والرفاه للإنسان، بصرف النظر عن عرقه أو دينه أو جنسه.
ليس السِّلم وحده يخضع للقوانين والمبادئ الأخلاقية, بل الحروب كذلك، لها قانونها الدولي والمبادئ الأخلاقية والسياسية، التي ترتهن بها.
الاستقرار السياسي عنوان بناء الدول، فأخطر ما تمر به دولة هو الفراغ السياسي، الذي يدخلها في فوضى لا تتوقف، بل تضرب كل مفاصلها.
من المسلّمات أن الوطن العربي من محيطه إلى خليجه، يبقى كيانا واحدا بترابطه العضوي، متصلا بالقومية والثقافة واللغة.
من الطبيعي أنْ تتعثر الدول على طريق السياسة المليء بالصراعات الحزبية والفكرية، الساعية للوصول إلى سدة الحكم.
ما يعطل الحل المستدام في سوريا، رغم صراع 10 سنوات وكثرة اللاعبين والمشاريع بها، هو الخلاف بين روسيا الداعمة للحكومة وأمريكا المناهضة.
ليس من النادر أنْ تشارك الدول العربية شقيقاتها الإنجازات والمشاريع الحيوية.