عبدالعزيز بوبر
كاتب
كاتب
المتتبع لتاريخ العلاقات العربية يجد أنها لم تختلف كثيراً عما كانت عليه قبل عقود فهي بين مد وجزر
عبر تاريخ البشرية المكتوب حدثت أوبئة كثيرة كان مصيرها الزوال، عاجلاً أم آجلاً، اعتماداً على طريقة تعامل الشعوب معها
الهلع من الوباء قد يكون أخطر من الوباء نفسه، فهناك حالات كثيرة من الاكتئاب والانتحار والقتل تسبب بها الخوف من المرض في العالم
القضية الفلسطينية هي أم القضايا العربية وستبقى محفورة في الوجدان العربي والمسلم
الحقائق ليست واضحة تماماً، لذا يجب توضيحها بالعمل على بناء الصورة الذهنية في جميع أنحاء العالم
في هذه الأزمة الصحية التي عصفت بالعالم تجلت حقائق جمة يشعر الفرد فيها بالفخر من ردة الفعل التي اتخذتها دول الخليج حماية لأبنائها.
التدمير أسهل من البناء، والتخريب ونشر الفوضى أسرع من التنمية وصناعة الإنجاز، وانطلاقاً من هذه المساحة تنتشر العصابات في أوقات الأزمات
المسؤولية الفعلية في هذا الجانب تقع على الفرد، الذي ينبغي عليه التثبت من صحة المعلومة أو الخبر قبل إعادة إرساله
لطالما كان العالم منذ قديم الأزل يئن تحت وطأة الصراعات الدموية، لأهداف أغلبها الاستحواذ ومد النفوذ السياسي وفرض السيطرة على مناطق جديدة لدواع اقتصادية وسياسية استراتيجية