حبيب الصايغ
كاتب
كاتب
إلى متى تعامل المؤسسة العربية الرسمية، مجتمعة، الثقافة العربية باعتبارها هامشية وغير مهمة؟
في برنامج «البحرين.. ما خفي أعظم»، بلغت قطر منتهى الوقاحة، عبر محاولة إثبات وقائع ملفقة تقولها مصادر مشتراة
العمل الوطني يعني الرؤية والخطة والاستراتيجية والانشغال الكبير والاشتغال المثابر.
لم يكن الإسهام الإماراتي في التحالف العربي رمزياً أو صورياً؛ بل جسد شراكة كاملة تمكنت من تحرير معظم الأراضي وبقاء الدولة اليمنية.
فيما أنا بين النائم واليقظان رأيت أن المدرسة الإماراتية الواحدة تحققت بالفعل في الواقع لا على الورق فقط
ينجح المجلس الوطني حين يمثل كل عضو دولة الإمارات وشعبها العزيز الكريم، لا الإمارة أو القبيلة أو الحي
الواضح الآن أنه لا حوار مع قطر، ولا رغبة لدى النظام القطري في العودة إلى العقل ومواجهة النفس قبل مواجهة الآخر، فما العمل؟
كأن السياسة منطقة محظورة أو محرمة، وكأنها إثم من عمل الشيطان.. هذا ما يشيعه البعض
مصيبة "الإخوان" كبيرة وهم معذورون، ولدى تطبيق معيار "من مع من"، فلا بد من أن يكونوا مع داعمهم وممول جرائمهم قطر.