حبيب الصايغ
كاتب
كاتب
سقوط حزب الحرية والعدالة السريع أنبأ عن عدم الخبرة السياسية، فضلا عن خبرة العمل والحياة، ناهيك عن الأخلاق.
لا حل إلا بعودة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة. هذا الحلم ليس مستحيلاً أو عصياً على التحقق، فكل الملابسات تؤدي إليه.
هذا، ومن باب الحرص والشفقة، عدد من النصائح موجه إلى الإعلام المعادي لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
لن ننسى أبدا قضية «التنظيم»، بدءا من استقطاب الطلاب والشباب نحو «بيعة خارجية» إلى أن رأينا خريج ثانوية يهرب من أهله للالتحاق بـ«داعش»
خلاصة القول أن الإمارات التي تقدم نفسها عبر التنمية المتفوقة والسياسة المتزنة يأتي هؤلاء فيسيئون من حيث يحسبون أنهم يحسنون صنعا
قليل من يسأل، ولو خليت لخربت، لكن الكلام عن وضع عام لا يعتبر استقالة مواطن، أو حتى طلبه التقاعد، مسألة توجب حتى سؤال «لماذا؟»
أسهل دكان تفتحه في هذه الأيام هو دكان حقوق الإنسان، والتمويل مضمون من جهات عدة، على رأسها قطر.
هذا المشهد يعيدنا مباشرة إلى ما قبل عام 2013، وإلى ما قبل محاكمة أعضاء التنظيم السري غير المشروع.
الحريات الشخصية والإعلامية أضيق في قطر بعد الأزمة، فلا محاكمات علنية للمعارضين، وليس إلا الإخفاء القسري ولا عدالة أو قانون.