د. نبيل الحيدري
كاتب
كاتب
لاشك في التقارب والتحالف التاريخي بين ولاية الفقيه وبين الإخوان المسلمين حيث تشابه الرؤية والأيديولوجيا والتقية والغدر والإرهاب
نعتقد أن المواطن الإيراني فقد ثقته بالنظام وسياساته الرعناء وصرف أموال الشعب في الخارج على المليشيات من أجل نفوذه،
لقد جندت إسرائيل العديد من العملاء العرب في خدمة مشروعها وأهمهم عزمي بشارة (مستشار أمير قطر) فتى الموساد
لم يكن الحريق الذي شبّ في صناديق الانتخابات هو الأول من نوعه
بعد نجاح الثورة الإيرانية، استبشر العرب والمسلمون بها خيرا لأنها أزاحت نظام الشاه بهلوي ورفعت شعارات براقة منذ بدايتها عام 1979
لقد جاء الخميني إلى إيران ليحكم تحت شعار "تصدير الثورة"، منذ بداية حكمه وتحرك النظام بكل أجهزته ومؤسساته لتحقيق هذا المشروع
لم يقتصر إجرام نظام طهران على زعزعة استقرار اليمن وسوريا فحسب بل امتد هذا السرطان ليطال العديد من الدول.
من الجدير ذكره حصول انقسامات وتغييرات على التحالفات في هذه الانتخابات
إلغاء الاتفاق النووي يقوّض النظام الإيراني في الداخل، وكذلك مشروعه الطائفي الحاقد في الخارج والمتمدد في العواصم العربية