محمد جلال الريسي
كاتب
كاتب
في عصر العولمة، لم يعد الإعلام مجرد أداة لنقل المعلومات، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في صياغة السياسات الدولية وتوجيه بوصلة العلاقات الاقتصادية بين الدول.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الإمارات العربية المتحدة هدفًا لحملات إعلامية ممنهجة تحاول تشويه سمعتها والتأثير على صورتها الإيجابية، وزرع الفتنة بينها وبين الدول الصديقة والشقيقة.
في عصر المعلومات السريعة والتكنولوجيا المتقدمة، تواجه وسائل الإعلام التقليدية والحديثة تحديًا كبيرًا للحفاظ على مصداقيتها أمام جمهورها.
يعيش العالم اليوم ثورة تقنية غير مسبوقة، ويبدو أن قطاع الإعلام ليس بمنأى عن تأثيرات هذه الثورة.
استطاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أن يخلق نموذجًا إعلاميًا فريدًا يرتكز على استراتيجيات اتصال محكمة تتوافق مع أبرز نظريات الإعلام والتواصل.
في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم، لم يعد التحصيل الأكاديمي وحده كافيًا لضمان نجاح الطالب الجامعي في المستقبل.
يشهد العالم تحولات غير مسبوقة في المشهد الإعلامي، حيث لم يعد التأثير مقتصرًا على وسائل الإعلام التقليدية، بل انتقل إلى مساحة جديدة يقودها مؤثرو الإعلام الاجتماعي. هؤلاء المؤثرون،
لطالما شكّلت الاتحادات العربية مساحة للتعاون في مجالات الاقتصاد، والإعلام، والثقافة، وأسهمت في تعزيز الروابط بين الدول العربية.
الإعلام في الإمارات يلعب دورًا محوريًا في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام، مما أسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وجعل الدولة وجهة جاذبة للاستثمارات العالمية.